عقلية التمييز وعقلية المخزن...انتهاك للدستور ولمبادئه…

Photo

إلي يروج أن التمييز ضد سعاد عبد الرحيم يتعلق بخصومة مع النهضة...منافق كبير...ولا خير فيه...لأنه لا يؤمن بحقوق المواطنة لجميع التونسيين بدون تمييز على أساس الجنس او اللون او الرأي او المنشأ…

وخاطر لوكان النهضة ميزت مرا من حزبو...راهو طالب باستئصالها من الوجود أصلا...وقام يتشدق ويعطي في دروس على المساواة وحقوق الإنسان...والمشروع المجتمعي التونسي…

في المجلة الجنائية هناك جرائم "ضد أمن الدولة"...وضعت فيها بعقلية الحاكم المستبد الذي يخرق الدستور يوميا...ويهدف منها الدفاع والمحافظة على سلطته المستبدة...بمعاقبة من يتجراون على مقاومة الاستبداد...بأشد العقوبات…

الآن أصبح لنا دستور ديمقراطي أعطى السيادة للشعب عن طريق انتخابات حرة ودورية تعين مؤسسات منتخبة، ويتضمن مبادئ تحمي حرية المواطنين وحقوقهم والمساواة بينهم وعدم التمييز بينهم على أساس الجنس واللون والرأي والمنشأ…

ولما تسمع من مسؤولين وسياسيين دعوات صريحة وممارسات تخرق الدستور مثل تلك التي تميز بين التونسيين على أساس الجنس او المنشأ...كما حصل اخيرا...في خصوص رئاسة بلدية تونس من طرف مسؤولين لازالوا يحنون لثقافة المخزن والعبيد…

فإن هناك نقاش مجتمعي وسياسي يجب أن يفتح حول مفهوم أمن الدولة الجديد الذي كرسه الدستور... ومفهوم أمن شعبها... لتحوير المنظومة الجزائية وملائمتها مع الدستور..

رجاء فرحات؟

ما عندي ما نقول…بربي سيبوه… هو مواطن تأثر بالواقع المتخلف الي عاش فيه…وقعد ناقص وعي مواطني رغم ثورة حرية وكرامة…كيف برشة مواطنين…

عندو اسهامات فنية…ويلزم نبقاو نثمنوها… أما المشكلة الحقيقية راهي موش فيه…

المشكلة هي في الخماج (سامحوني في الكلمة) إلي يعرفوه ويعرفو أفكارو…ويستغلو فيه وفي شهرة إسمو…باش يعملو الباز بيه… ويروجوا أفكارهم بفمو… عن طريق الإعلام…ويتخباو وراءه…

هؤلاء هم خصوم الدولة المدنية الديمقراطية…وهؤلاء هم أعداءها…وهؤلا هم الذين يجب التصدي لهم…وإخراجهم من جحورهم…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات