لسنا اغبياء حتى تنطلي علينا خزعبلات المافيا الرخيصة والوسخة: لم تكن " كاميرا" ،هي سفاسف لا اخلاقيه خارجه من رؤوس وسخه ومرعوبة من الانتخابات السابقه وغايتها تشويه اقوى المنافسين في الانتخابات القادمه:
ضرب النهضة في شخص محمد بن سالم وضرب التيار في شخص محمد عبو. وضرب الرافضين للتطبيع في شخص عبد الرؤوف العيادي الذي اصدر بيانا في تكذيبهم .
لم تكن " خفية" : هناك من كان على علم وحضر بوصفه مسرحيا رديئا. من لا يعرف سليم بافون؟ انا اعرفه من بعيد، فكيف لا يعرفه عمار عمروسيه والدردوري حالما يقابلونه؟
هناك عده قرائن على صحة هذا اولها عدم وقوع اي ندائي في الفخ . ثانيا لو قبل فعلا العيادي ومحمد بن سالم لتدخل الموساد والسفير الامريكي لمنع اي كلام في الموضوع حتى يحمون " عملائهم". ثالثا هل عجزت الموساد ونجح بن غربيه في تجنيد العيادي؟ ام ان بن غربيه لديه سيارات وأموال وعناصر اقوى من الموساد والسي اي ايه؟
قفراش وغيرهم كانوا لإضفاء المصداقية على المسرحيه.
علينا ان نطالب بمحاكمه اشباه الاعلاميين الذين يشوهون الناس ويخدمون العصابة بطرق رخيصة.