ظلامية القرون الوسطى تقوم بها حداثة العالم الحر..ذبح للحقوق والحريات وللنساء والاطفال...واستقبال للقتلة في عواصم الانوار وترحيب بالمجرمين من ألهة الحقوق...وفي الضفة الاخرى دماء ومُخاط فايسبوكي.

قناة السويس تمر منها السفن الحربية "الاسرائيلية" حاملة العلم المصري والصهيوني جنبا الي جنب. قناة السويس التي بنتها شركة مشتركة بين "فارديناند" لسيبس والخدوي اسماعيل،

لا تستطيع ان تشارك في انقلاب وفي مؤسسات انقلاب ودستور انقلاب وتدافع طيلة اربع سنوات عن مسار كارثي وتبرر سجن الناس خارج اطار القانون

وود وارد Bob Woodward ، اشهر الصحافيين الاستقصائيين في الولايات المتحدة والعالم الغربي، ذلك الذي كشف فضيحة "واتر غايت" التي ادت الي استقالة الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون."الحرب" هو كتابه الاخير حول طوفان الاقصى وحرب اوكرانيا، ما يعنينا هو دور الاعاريب في ابادة الشعب الفلسطيني. هذا تلخيص للقاءات بلي

هذا السفيه لا يعتبر احتلال فلسطين ولا احتلال لبنان ولا سوريا ولا صبرا وشاتيلا ولا فشل اوسلوا ولا الاستيطان ولا الاف الاسرى .. سببا لما يحدث، انما هي ثورات حدثت منذ 14 سنة.

عشر سنوات وهم يمضغون نفايات افكار هم لا يعرفونها ويختلقون معارك لا يحتاجها الناس.. وراقصتهم اجهزة ورقصوا معها واستنزفتهم واستنزفوا انفسهم حتى اصابهم الهُزال فعادوا جميعا كالعرجون القديم: هجرتهم الناس وكرهتم وحقدت عليهم جميعا..

كلمة انقلاب تحيل الي فعل حصل في التاريخ وبالتالي الي فاعلين وبالتالي الي افراد بعينهم وهو ما يستدعي دوما المسؤولية الجزائية والقانونية والسياسية.