إلي يمشيو اليوم لنسمة تعزيز (مفهوم أمني مقصود مني بما أن الموضوع يتعلق بوزير داخلية قمع التوانسة...(راجعوا تقارير المنظمات الحقوقية ومن بينها منظمات مقاومة التعذيب مثلا...وغيره كثير وتعرفون…
إلي يمشيو لنسمة ولا يهمهم موقف جمعية الصحافيين ولا هيئة الإتصال السمعي البصري حول طييعة برامجها الدعوية الموجهة.... المنافية للإعلام التعددي وهو من مكاسب الثورة...وهوما من اليسار...نوعين:
الأول: جماعة عندهم مرض نرجسي...ويحبوا يبرزوا...ولو تغطاو بخطب عصماء...وهاذم مخطرين…
الثاني :...عندهم أحزاب صغيرة غير مؤثرة في الواقع...ويلهثوا وراء التذكير بوجودهم خاطرهم عاجزين وبالأحرى موش فاهمين كيفاش يعملوا سياسية إعلامية خاصة بيهم...وكل ما يصفرولهم يتبلنجاو... ولو على حساب المبادئ والمواقف والأخلاق في السياسة...الي ما بقالها وواقف يدافع عليها كان المجتمع المدني إلي نحييه…
أما خرافة أني استغل كل الفضاءات للترويج لسياستي...وراني قادر ندافع فيها على مواقفي في كل الظروف...فهي صحيحة نظريا... ولكن في الحالة هاذي....هي تغطية على موقف انتهازي...لأنو موش كل الظروف سانحة...وملي شفتو شخصيا في نسمة يثبته…
والأهم اليوم الواجب يقتضي الدفاع عن الإعلام التعددي قبل أي شيء وأية مصلحة…وهذا بالطبع للي يؤمنوا بيها في الممارسة…
انشالله مناضليهم في احزابهم يرجعولهم شاهد العقل…