أسوأ ما يحدث الآن

Photo

ـ انقضاض البعض على الديمقراطيّة والدعوة إلى استبدالها بنظام ديكتاتوري (أو استعادة ديكتاتورية سابقة ) من خلال خطاب فاشيّ مقيت يستبطن إرهابا لغويّا قاتلا.

ـ لوك نفس السرديّة القديمة وإحيائها بإرساء علاقة مصطنعة وآلية بين الإرهاب والدين قصد توظيفها سياسيا لضرب الخصم.

ـ إغراق الناس في السواد واستعادة سرديّة " الربيع العبري " ( ذكرت اليوم على لسان أحد المذيعين ) من أجل قتل ما تبقى من روح مؤمنة بالثورة.

ـ جنون بعض القنوات عرّى استراتيجياتهم نهائيا وكشف أنّ الوطن الآن في مهب الانتهازيين الراكبين على كلّ حدث.

قد تكون العملية الإرهابية مستقلّة عن إرادة البعض لكنّ توظيفها بهذا الشّكل يدلّ على أنّنا وصلنا درجة التوحّش في الصّراع على المواقع.

أنانية السياسيين والإعلاميين وقوى المال بلغت مداها. نحتاج يقظة كبرى للدّفاع عن وجودنا.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات