ما نطقت به المحاكم السيسية المصرية البارحة من عشرات الأحكام بالإعدام...بموافقة المفتي المصري...ضد خصومهم من الإخوان المسلمين...يعد سابقة خطيرة في مصر وفي العالم...وذلك:
للعدد المهول من المحكوم ضدهم...(اكثر من سبعين).. ولأن التهم سياسية...لتصفية حسابات سياسية باستغلال قمع أجهزة الدولة الاستبدادية…
ولأن المحاكمة لم تكن عادلة...اذ استعمل خلال الإجراءات التعذيب وكل أصناف التلاعب بالاجراءات...وتلفيق الوقائع التي يجرمها القانون...ضد خصوم سياسيين...بتوظيف قضاة تعليمات لا يمكنهم الا الانصياع لرغبات السيسي...خوفا عن سلامتهم.. (راجعو تقارير المنظمات المستقلة لحقوق الإنسان)…
ولان عقوبة الإعدام...عقوبة بربرية...لا يطبقها ولا ينادي بها سوى اولائك الذين ورثوا الفكر الذي يعتدي على الذات الإنسانية...وقد تخلت عنها الشعوب والدول المتحضرة....والبقية ترفض تنفيذها...إلا القلة القليلة منهم الذين يعدون على الأصابع...ومع الأسف الشديد أغلب هؤلاء القلة من دول شعوبها دينهم الإسلام…
اليوم محمول...على كل انسان حر... وكل الفعاليات الحرة المتحضرة...المطالبة والضغط على هذا السيسي المستبد...الذي شخصيا لا أتشرف بالانتماء الى نفس العروبة التي يدعي الانتماء لها...بإيقاف هذه المهازل القضائية وهذه البربرية القروسطية...ووضع حد للتعذيب والمحاكمات الجائرة. ..ولعقوبة الإعدام...وعدم تنفيذ ما نطق بها…