السفاسف انتجت الفسفس

Photo

لا يجب ان نتردد في المطالبة بمحاكمة الباجي وشركائه: ما نعيشه اليوم من استهتار بالقانون وبالملك العام ومن فساد ومن فوضى اجتماعية نتيجة طبيعيه ومباشرة لسياسة الافلات من العقاب والتغطية على المجرمين والفاسدين التي نشرها الباجي والطغمة التابعه له. اننا ندفع من قوتنا ومن عرقنا اخطاء هؤلاء:

عندما يُغطي على السراق بقانون المصالحة تنتشر ثقافة الافلات من العقاب وتمتد ايدي اللصوص اكثر لمال الشعب. ما نشهده اليوم من فساد نتيجة مباشرة لقانون المصالحة الذي ادعى انه سيأتي بأموال طائلة للشعب التونسي.

عندما يَعِدُ الذين عذبوا الناس بالحماية فلا يذهبون لهيئة الحقيقة والكرامة يزدادون جرأة على القانون
عندما يتستر على وزير فيه بطاقة جلب من المحكمة يُصبح القانون مُعطلا وتعم التجاوزات والفوضى.

عندما يستقبل في القصر اشخاصا صادرة في حقهم احكاما تصبح البلطجة ثقافة ويتصرف كل من لديه علاقة بوزير او بكاتب دوله على انه محمي.

عندما يختار الباجي قناة تلفزية صاحبها متهرب من الضريبة لكي يجري معها حوارا يصبح التهرب لضريبي امرا محمودا ومصدرا للفخر.

عندما يطلب قاضي لتحقيق رفع الحصانه على نائب متهم بالفساد ويرفض محمد الناصر يصبح الفساد والسرقة حق لمن استطاع اليه سبيلا.

عندما يرى الانسان العادي هذه السفاسف يصبح تجاوز القانون والفساد هو القاعدة.يصبح السارق والفاسد والمتجاوز للقانون والمستهتر بالملك العام والهارب من القضاء " جوه في الفسفس."

ما يصح على الباجي وزمرته يصح على من وافقهم وتحالف معهم ضد مصلحة الشعب.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات