بن سلمان المجرم الوحش...وشركاؤه السياسيين واللاخلاقيين...في تونس : الطيور على أمثالها تقع…

Photo

هذا المجرم الوحش مكانه الطبيعي أمام المحكمة الجنائية الدولية…

هو مجرم وحش...لأنه متهم بجرائم حرب في اليمن...من قتل مدنيين وأطفال ونساء بطائراته… ولانه حاصر بحريا وجويا اليمن...فخلق مجاعة شعب كامل بمحاصرة بلده ومنع وصول الأغذية...إلى منع وصول الأدوية التي تمكن من معالجة الأمراض المزمنة...والتوقي من الأمراض المعدية مثل الكوليرا التي أودت بحياة عشرات الآلاف…

هو مجرم وحش...لأنه يعمل على إعطاء غطاء عربي ...لترامب وناتنياهو...على تشريع وماسسة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية...لأبشع دولة عنصرية وابرتايد في العصر الحديث... في حق الشعب الفلسطيني...وللتغطية على الجرائم الصهيونية الوحشية…

هو مجرم وحش...لأنه يقتل يوميا في بلاده وبإذنه ...بعد التعذيب الشنيع...بقطع الراس بالسيف في الساحات العامة...من ادانهم قضاءه القروسطي.. في محاكمات غير عادلة...مواطنين من أجل معارضتهم له...او بسبب شبهة جرائم حق عام...لم يتمكنو فيها من حقوق الدفاع الدنيا…

هو مجرم...ووحش...ونحن العرب نعرف ذلك...لأننا على معرفة بتاريخ وأساليب التوحش في مجتمعاتنا... ولكن لم يتفطن الراي العام العالمي لوحشيته...إلا لما قتل صحافي معارض...فقطع جثتة...واخفاها...حارما عائلته من إقامة جنازة له... وهو منتهى الحضيض اللأخلاقي بالنسبة لمسلم يدعي ان اكرام الميت دفنه…

هذا المجرم الوحش...اهتزت ضمائر اسياده في العالم الغربي... لوحشية ما فعله... لما نصب كمين لهذا الصحافي الذي يكتب في إحدى صحفهم... في قنصليته...ثم أمر بقتله والتمثيل بجثة...فقاطعوه…

فهل ان تونس ثورة الحرية والكرامة...مكلفة بتبييض سجل وصورة هذا المجرم الوحش؟ بعد أن لفظته الدول التي هو من عملاءها؟...خصوصا دون أن ننسى انه يخبا في بلاده دكتاتورنا الفاسد السابق...ويرفض تسليمه للقضاء التونسي؟

ولكن الرئيس المنتخب في تونس...تونس الثورة والديمقراطية...يقترف ذلك....ويتصدر المساهمة في تبييض هذا المجرم الوحش... وايضا رئيس الحكومة الذي سينظم له الاستقبال... وأيضا أحزاب السلطة من جماعة الشاهد...الذين لا راي لهم...سوى ما يصلهم من تعليمات... وأيضا جماعة النهضة التي قتل ذلك المجرم الوحش.. الصحفي الخاشقجي ومثل بجثته في بلد سيدهم اردوقان...وهو بني عرقهم الايديولوجي والسياسي... ولكنهم لا ينبسون ببنت شفة إلى الآن ضد هذه الزيارة…

وأيضا كل الطحانة المنافقين الذين يعللون هذه الزيارة بتعلة وجود علاقات ديبلوماسية ومصالح مع السعودية...والحال ان هؤلاء العملاء للغرب يتناسون ان أسيادهم في حكومات الغرب التي لها علاقات ومصالح مع بلاد الوحش... رافضين قبوله وتبييضه... وبالمناسبة تتأكد مرة اخرى صحة المقولة التي تقول أن العملاء أذل من أسيادهم....

ولكن في المحصلة اثبت الواقع اليوم...ان هذه الزيارة لم يعارضها سوى شرفاء تونس... من حقوقيين ومجتمع مدني وسياسيبن ديمقراطيين ويساريين وقوميبن...هؤلاء الذين ساهمو في ثورة الحرية والكرامة…

وأثبتت هذه الزيارة أنهم هم الحاملين وحدهم لمشعل الحرية والكرامة... المبادىء والأخلاق الإنسانية والديمقراطية لتونس الثورة...وما بعد الثورة... بصراحة لم أجد منذ الثورة...في السياسة الخارجية... أكثر من هذا الانحطاط الاخلاقي من طرف هؤلاء جميعا…

خسئتم...يا من لا أخلاق لكم...لما يتعلق الأمر بمصالحكم السياسية... لستم سوى مبيضين لهذا المجرم المتوحش... والمبيض شريك أخلاقي وسياسي في الجريمة…

ولا يسعني إلا القول أخيرا أن الطيور على أمثالها تقع…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات