الناطقة باسم الرئاسة سألها اليوم صباحا صحفي من شمس اف. ام. حول حكاية 1000 جرعة تلقيح وصلت إلى القصر منذ شهر؟؟؟ لم تنف لا وصولها ولا عددها.. وااااضح يا سكان كوكب الرئيس؟.. قالت فقط ما معناه أن الرئيس زاهد في الدنيا ويكره الحياة إلى درجة أنه لا يفكر في التلقيح.. فقدم الهدية مباشرة إلى الجيش ليتصرف فيها بمعرفته.
العشية.. الرئاسة تصدر بلاغا لتقول أن عدد التلاقيح الهدية 500 فقط...!!! وأن التلقيح في الحفظ والصون.. "في انتظار مزيد التثبت من نجاعته"... معناها مصالح الرئاسة المتصوفة فضلت ترك اللقاح "يستريح" في مكان آمن لتتأكد من صلاحيته…
هاوكا كان لا قدر الله ڤنفل ولا خنّز ولا تبدّل لونو ولا مثلا عمل الريحة... معناها غير ناجع... ووووه على روسكم واكاهو...
واللي فاتك أغرب وأفضع وأتفه وأخزى... السيد الرئيس في شخصه ينفي الحكاية جملة وتفصيلا.. ويقول في لقائه مساءً مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء.. ''ثمة من يبث إشاعات عن وصول جرعات لقاح كورونا إلى رئاسة الجمهورية... وهذا كذب ... اللقاحات التي نحتاجها اليوم ضد كورونا وضد الكذب والافتراء ولا أعتقدها ستكون ناجعة... لا يصلح العقار في ما أفسده الدهر''.
عاد ما فيها باس سيدي الرئيس كان تنسق مع "صاحب الكلام" في قصرك بش ما ندوخوش في جرتكم...
أما رئاسة الحكومة المسكينة.. فقد فتحت تحقيقا في التلاقيح المهربة إلى القصر.. وتستطيع أن تلحقه بالتحقيق في الرسالة المسمومة.. وتبلّهما معا وتشرب ماءهما.
من ناحيتي.. من يوم لآخر.. أتأكد أن الهواء التونسي "يعمل الكيف ".