أستاذ و مفكر و ناشط حقوقي
ما يجب أن يقال يحتاج لغة عارية، مجرّدة من غلالة الاستعارات المموّهة للحقيقة. لغة سياسية مباشرة تسمّي الجهات التي "تقرّر" مصير التونسيين
مؤسف ومحزن ومحبط ما آل إليه وضع منظمة نقابية في حجم وقيمة وتاريخ ووزن اتحاد الشغل.
وداعا للحرية. هذا مجتمع غير مؤهل نهائيا لإنتاج فكرة الحرية والكرامة المشروطة بها ولو بعد عشرين قرنا.
كان يعرف أنه المطلوب رقم واحد في كل الأرض من كل أنظمة الاستكبار العالمي. وأنه من دون كل إخوانه مطلوب حيّا. فقرّر أن لا يُسعِد العدو المجرم بالوصول إليه حيا.. ونجح.
لنعترف أولا أن الانقلاب تسرّب بين شقوق الأبنية الحزبية المتصدّعة المتداعية. متصدعة بحكم تآكل شرعيات تأسيسها كلها، فالاجتماع السياسي التونسي ابتعد تماما عن يوتوبيات دولة الإسلام ودولة الوحدة والدولة الشيوعية
سؤال يردده بعض الأصدقاء بعد "صدمة/خيبة الانتخابات" الأخيرة. وهو سؤال يخصّ أقلية حَركيّة ترفض أن تستسلم للإحباط وتصرّ على استئناف الفعل السياسي في سياق تونسي
صحيح الانقلاب خايب. أما صدقوني ذهابه لا يغيّر من واقعنا شيئا. عدا ذلك كل شروط الجحشنة العامة متواصلة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع