مثلما كان في السنوات الأخيرة طلب على الشعبوية سيتفاقم قادما الطلب على الاستبداد. صناع الجنين الى الدكتاتورية ليسوا أعوان حقبة الدم والرعب فحسب، بل ايضا النخب التي بددت عشرية في صراعات ديكة عبثية وممارسات " كرهت" الناس في الديموقراطية.
جاذبية الاستبداد تنمو حقيقة وتنتشر في أوساط واسعة ... قليلا من النقد الذاتي والاعتراف بالخطأ le mea culpa خطوة شرط من أجل كسر حلقة عدوى جاذبية الاستبداد.
امارسيا سن Amartya sen منذ كتاباته الأولى يؤكد أن الديموقراطية دون رخاء يرافقها اذلال وهي أيضا بركان عنف حتى وان تأجل ...محاصرة النزعات الاستبدادية لن تكون ذات مردودية من خلال نزاعات التأويل (عنوان كتاب مهم لبول ريكور) على فصول الدستور فحسب، بل من خلال سياسات أكثر عدلا وانصافا، تحترم دولة القانون وتشبع حاجات الناس المادية والرمزية ...
أخشى ان ينتشي الناس وهم يرون ديمقراطيتهم تقبر ... وقد لن يترحموا عليها. انها مجرد هلوسات ربيعية.