-محكمة الاحتلال "العليا" أجلت القضية لجلسة استماع من 3 قضاة للنظر في قبول الاستئناف في الساعة 11 :00 من يوم الإثنين 28رمضان الذي سيشهد أيضاً اقتحاماً للأقصى يعد له المتطرفون الصهاينة منذ 35 يوماً.
- اجتماع وطني جامع في الشيخ جراح لتنسيق الموقف، بالذات بعد محاولات المستوطنين تقديم تسويات بقصد شق صف أهل الحي، الاجتماع ضم أهل الحي ومحاميهم والهيئة الإسلامية العليا وهيئة العمل الوطني في القدس ولجنة المتابعة في الأراضي المحتلة عام 1948 وصدر عنه بيان مهم رفَض التسويات وأكد الثبات على الحق، وله وقفة في منشور لاحق.
- أمام هذه التطورات أعلن النائب المتطرف إيتمار بن جفير زعيم حزب القوة اليهودية نقل مكتبه إلى خيمة أمام بيت الغاوي المستولى عليه في الشيخ جراح، ليتأكد من "أن الشرطة تقوم بما يجب لقمع العرب".
- شهد الحي حشداً من المعتصمين صلوا المغرب وتناولوا الإفطار، اعتدى المستوطنون على الإفطار فرد المرابطون بإلقاء الكراسي والحجارة وزجاجات المياه وهدم خيمة المتطرف بن جفير بهمة الشباب.
- تدخلت شرطة الاحتلال بقمع المرابطين، وتوسعت المواجهات إلى إحراق سيارة أحد المستوطنين الذي رد بإطلاق الرصاص الحي تجاه المرابطين لكنه لم يصب أحداً.
- تواصلت عمليات القمع وأعاد بن جفير والمستوطنين بناء خيمته.
- تجددت الاشتباكات في وقت صلاة العشاء والتراويح بقصد تفريق المظاهرة، استخدم الضرب والاعتقال وغاز الفلفل والمياه العادمة والرصاص المطاطي وتدخل المستعربين، ونتج عنها إصابات في صفوف المرابطين وشرطة الاحتلال والمستوطنين.
في الخلاصة؛
كل القمع في هذه الليالي يهدف إلى منع تحويل الشيخ جراح إلى نقطة ارتكاز شعبي كما حصل في باب الأسباط وباب العامود من قبل، حتى يبقى إخلاء الحي وتهجير العائلات ممكناً في حال اتخذ القرار بذلك، والعناد والإصرار على مواصلة التجمع والتظاهر كفيل بإفشال هذه المحاولة، فالاحتلال بقدر ما يمارس من قوة فإنه يخشى توسع المواجهة إلى خارج حي الشيخ جراح، ولذلك تحديداً علينا أن نجعل من ساحة باب العامود وحي الشيخ جراح وساحات المسجد الأقصى المبارك جبهة واحدة في 28 رمضان تحقق ما يخشاه المحتل وتفرض عليه التراجع.