لقد جاء هجوم السابع من أكتوبر ليشكل إذلالاً تاريخياً للعنجهية الصهيونية، وجرحاً غائراً للذات الصهيونية المتضخمة، التي أسكرها الدعم الغربي بوهم أنها لا تقهر، وأنها تمحو أعداءها بمجرد أن يفكروا في إيذائها، وأنها قاهرة ومبادرة ومتمكنة وباطشة وحازمة، وأن غريمها لا يملك سوى أن يخضع لها.