القيادة الحالية لاتحاد الشغل وصمة عار في تاريخ المنظمة والبلاد.. التأبيد لمجموعة الطاهري والشفي والدمية الطبوبي بالانقلاب على القانون جريمة في حق البلاد لا الاتحاد فقط..
أنا مع التصدى لهذه الجريمة ولو بالاعتصام أمام مكان انعقاد المؤتمر. ليس من حق مجموعة تعساء سطحيين أقزام كالطاهري والشفي وحفيظ والطبوبي الدمية أن يطعنونا في منظمة أطّرت المظاهرات أيام الثورة في كل فروعها الجهوية والمحلية.. ولولاها لما امتدت المظاهرات إلى كل أنحاء البلاد بما تجاوز توقعات الدكتاتور وطاقة أجهزته القمعية.
الإتحاد سداة القوة العاملة التونسية المهددة بالعبودية من رأسمال في أغلبه فاسد ويوظف في فساده القضاء وأجهزة الدولة.. بما يجعل من النضال النقابي في حده الأدنى آخر حصن لحماية الحقوق الدنيا للمجتمع.
أعرف أن الحكومة الحالية رهينة ذليلة عند القيادة الحالية للإتحاد.. وإلا لما مكنته وزارة الصحة من رخصة القتل العمد بخرق إجراءات الحجر الصحي في سوسة.. فتسمح له بتجميع 600 متآمر. الحكومة تبتز الجميع منظمات وأحزابا.. ويبتزها الجميع..
أما القضاء الذي حكم اليوم بشرعية الانقلاب النقابي الوشيك.. وسمح هو أيضا للقيادة الوقحة بقتل قواعدها بالكورونا وقتل الديمقراطية بالانقلاب.. فلا أقل من أن نطلق عليه قضاء الطيب راشد. أنتم تصنعون شروط غضب شعبي فوضوي.
سيكنسكم جميعا.