عاد عندي مدة وانا نتساءل...ومن قبل 25...شكون وراء الصفحات المشبوهة الكبيرة هاذي الي تلم مئات الآلاف؟ وما نيش نحكي على الڨروبات المغلقة... هاذيكا قصة أخرى... شكون يمول فيها...يلزمها خدامة وبرشة فلوس... بما انها تتصرف كمحطات "إعلامية"..
خدمتها تشويه الناس وهتك أعراضهم... وعاملة من الكذب صناعة "إعلامية" فايسبوكية... وهي جرائم تتكرر في نفس اليوم برشة مرات... بدون حسيب ولا رقيب...محمية يعني.
وراهي موش لعبة الحكاية يا بوڨلب…التحكم في الرأي العام وما أدراك هو الساس… لكلها تلوج فيه وخايفة منو والصفحات هاذي ديما باقية عايثة في البلاد كيف ما تحب وتشتهي…في عصر محاربة الفساد والرعية تبرتاجي.
مثلا شفتو بعد الثورة قداش كثرو الجرايد… وجزء كبير منها صحافة مجاري…ومصادر تمويلها مشبوه؟ هاظوكم أغلبهم تحولو للفايسبوك بعد انهيار الصحافة الورقية من جرة تعميم التليفونات الذكية.. واشتراك معظم التوانسة فيه…
عاد جزء من الصفحات هاذي شاركت في التحميش للتخميرة متاع بعد 25…والجزء لاخر ركب في التران بعد 25… طبعا خلف نفس الفاڨونة.. الدنيا مع الواقف.
الغريب…. وهو موش غريب بالكل … انها موش فقط اختصت في تشويه السياسيين والحقوقيين ورجال القانون إلي قالو انو انقلاب من جزء من منظومة الحكم على البقية…. وموش فقط بررت الإعتداءات على الحريات وحقوق الإنسان… وموش فقط بررت التدخل في اختصاص القضاء الحصري في مجال الحقوق والحريات وتوظيفه بكولوارات جديدة …لكن إلي جلب اهتمامي وهذا هو الأهم… انها ركزت لحد اليوم على الحفتريش من الفاسدين وكأنهم سيكونون أكباش فداء للفساد الكبير..الجماعة طلعو ما يعرفوش يسرقو بذخامة.
وتقولش عليها الصفحات هاذي عاملة بيهم …écran de fumée…. على الفساد الكبير .
عاد تفكرت من الشوية ثقافة سياسية إلى عندي حول تجارب سياسية أجنبية قديمة وجديدة… ان الشعبوية… تكون عادة محافظة اجتماعيا…و تستعمل الكذب وترويج الإشاعات سياسة… والشعارات الهولامية…لكنها ما تنجح في الإستحواذ على الحكم وإرساء حكم فردي مستبد… إلا بمساندة الفساد الكبير المتحكم في الإقتصاد ….ميكانش تفشل المحاولة…
تصورو توا بربي لوكان مصالح الحيتان الكبار تتهدد… وبين ليلة وضحاها الصفحات هاذي تبدل المشامية 180 درجة… وتصنع الكذب والتشويه ضد الي كانت تمجد فيه…. وهاذيكا خدمتها اليومية… تصورو كيفاش وقداش يتبدل الرأي العام…وقداش تتفش التخميرة.
عاد يبقي السؤال ديما… شكونهم إلي وراها الصفحات هاذي….وشكون أصحاب المصلحة… وشكوني الحيتان الكبيرة إلي يغطيو عليها…. ووينها النيابة؟ ولاّ الكولوارات خدامة؟ في تحصل …جماعة القهوة وباكو الدخان ما اينجموهاش الخدمة…موش متاعهم… وما عندهمش فلوس.. تي ما زالو في الإقتصاد مبرنشيين على الصوردي.َ
فحيث…علاش نستغربو وقت يكونو متأثرين بدعايتها.. وفرحانين بمساندتها؟ هوما مشكلتهم الوحيدة السلطة المطلقة… حتى لوكان زادت خلات البلاد…
قالو محاربة الفساد… يا والله أحوال…