تزامنا مع التسرع في إصدار بطاقة إيداع ضد سمير بالطيب فجر هذا اليوم... في ملف يشوبه الغموض عن خلفياته وما يحتويه... وعن نوايا من حركه الآن...والحال ان الإيقاف التحفظي وسيلة استثنائية في القانون للحفاظ على سلامة المجتمع من اقتراف جرائم أخرى... أو للحفاظ على سلامة المتهم من الإعتداء عليه…
ولأن المحاكمة العادلة تقتضي مبدئيا ابقاء المتهم في حالة سراح.. ليتمكن من إعداد وسائل الدفاع عن نفسه... أمام قضاء محايد.
تزامنا مع ايداعه في السجن... تم خلع منزل سمير بالطيب... وبعثرة ما فيه.. وسرقة حواسيب ووثائق.. وهذه ليست سوى جناية سرقة موصوفة خطيرة.. من محل مسكون...ليلا... وبالخلع…
ولا يقع التتبع فيها ضد من قاموا بالسرقة فقط… بل أيضا ضد من اذنو بذلك مهما كانو وإن تجبروا اليوم… فهي لا تسقط إلا بعد مرور عشرة سنين.
ويعد مشارك فيها ايضا وينال نفس العقوبة من راقب المنزل، ومن نقل المسروق.. ومن تحصل على محصول السرقة لاستغلاله ، ومن اخفاه عنده…
فبحيث…. كل هؤلاء مجرمون…
ووش معجبكم في الدهر كانو طولو… وبوفردة ديما موجود… ما يتنقلش من بقعتو.