عاد نحب نقول للحشد القيسوني... ولفارينة الإنقلاب مهما كانت انتماءاتهم... خصوصا جماعة السيادة الشعبوية ها الأضحوكة الشعاراتية…
نحب نقوللهم.. ان البرهان الإنقلابي في السودان... صاحب تصحيح المسار الثوري والانتقال الديمقراطي عندهم... انو بعد ما حط معارضيه في السجن ورفض التحاور مع أهل بلادو... توا هوكا قاعد يتفاوض بدون كرامة... مع وزير خارجية أمريكا... حول شكل السلطة غدا...يا بوڨلب..
وهذا بعد ما جبدت بيه السعودية والإمارات مبارح... وحتى مصر... بتعليمات من أمريكا...وطالبوه بإرجاع السلطة فورا للمدنيين..
فبحيث... نحب نقوللكم ان إخشيديكم الإنقلابي الي عامل فيها مولى السيادة...الشعبوية الخطابية طبعا ولي رافض التحاور مع اولاد بلادو في مستقبل بلادو... و ابعثهم لكتب الجغرافيا كان ما راصتلو هو يفتش على السيادة في كتب الروضة متاع السياسة.
وبعد ما زاد فلس البلاد وفقرها ودخلها في حيط... يمشيش زادة كيف البرهان... للماريكان إلي شادين الصرمية متاع الميزانية والشهريات. .. بش يعطيووه السيادة؟ وقتها انتم طبعا باش تتقسمو. جماعة بش تواصل تعملو الفارينة كيف العادة... وتلوجولو تبريرات من الحيط...ومفهوم جديد للسيادة... يفوق العمالة.
وجماعة باش يقلبو الفيستة.... ويقولو احنا الي موقفنا هو الصحيح منذ 25...لكنو هو إلي قلب الفيستة اليوم.... وتخلى على السيادة... ياسر بش تضحكني الفازة هاذي وقت تصير.
وكأنهم الجماعة هاذم كانو عندهم رأي عندو..وشاركو معاه في القرارات وبعد انقلب عليهم ... وموش كان مطفيهم على طول وموش حاسبهم ... وهوما إلي حطو أرواحهم بمحض إرادتهم في وضعية الفارينيبن البنديريبن للشعبوية السيادوية .
فبحيث... الفارينة للشعبوية.. من هنا تكوي.... ومن هنا سخونة.
جنة وفيها روز بالفاكية
وقت يحكم شعبوي في بلاد...يقسمها إلى معسكرين. الأول الذي يسانده، يتصرف كرعية، بدون قيم مواطنية، ويتناسى قيم الجمهورية إن كان على معرفة بها، ويفتش عن كل المبررات الممكنة، حتى تلك اللاأخلاقية، مساندة للحاكم الشعبوي..ويكون دوره الأساسي حطب وقود لمهاجمة معارضي الدكتاتور، والتنكيل بهم...
والثاني، يتمسك بالمبادئ والقيم المواطنية والديمقراطية والجمهورية، ويجد نفسه في موقع المدافع الوحيد عنها.. ويكون هذا الصراع السياسي لاأخلاقي من جهة، وأخلاقي من الجهة المقابلة للإيمان بتلك القيم وبما انه المدافع عنها... والسياسة أخلاق وإلا فهي من المستنقع وإليه..
وهذا الصراع كما يشق المجتمع، يفرض نفسه حتى صلب الهيئات والهياكل الوسطية مثل الأحزاب والجمعيات والمنظمات والنقابات، لأن أعضاءها أيضا من صلب ذلك المجتمع.. ويتواصل هذا الصراع طالما بقي الدكتاتور في ممارسة الحكم…
ولكن يتضاءل حجم المعسكر الأول رويدا رويدا...حتى يصل إلى عكسه... كنتيجة لفشل ممارسة الحاكم الشعبوي المستبد، بعد أن تنكشف أوراقه وزيف شعاراته ووعوده الكاذبة... إلى حين طرده من السلطة…
ونجد دائما في مقدمة من يحمله على ذلك، أولائك الذين غرر بهم وجعلهم يحلمون بأنه سيجعل لهم من الأرض جنة.... وأنهم سيتعودون فيها على اكلة الروز بالفاكهة وماطاب من رغد العيش والحياة.
وهؤلاء سيحاربونه كما حاربو خصومه... بنفس الوسائل البشعة المستنقعية واللااخلاقية التي تعودو عليها... ولن يجد الدكتاتور المطرود إلا أولائك الذين يؤمنون بقيم المواطنة... للدفاع عن حقوقه كمواطن وليتمتع بالحق في محاكمة عادلة عن الجرائم التي اقترفها أثناء حكمه..
فبحيث... كأنكم من الروز فهو مستورد بالعملة الصعبة.. وكانكم من الفاكية.. ما نحكيلكمش. وانشالله ما تطوالش المدة...