ولادة هي لنادت لابن زيدون بعد ما مات بوها المستكفي، تي ڨتلوه.. وقتيتها حلت قصرها للهو والسمر، وتطور الامر بيناتهم، حتى بعثتلو تقلو :
ترقب إذا جن الظلام زيارتي** فإني رأيت الليل أكتم للسر....
لكن ابن زيدون بعد ما حب ولادة شوي، ڨلڨ دار في الحلة وبدل ولادة بجاريتها، الشعراء يڨلقوا فيسع وعواطفهم كي الريشة ما همش الكل رزان كي بحري العرفاوي.. المهم بن زيدون تعلق بالجارية السمراء الي تغني لضيوف ولادة في جلسات السمر.. غارت ولادة واكثر من الغيرة تجرحت، هي ڨالت هكا في بعض قصائدها والا لمحت، لكن المشكلة انو ابن زيدون كيف سالوه اتضح انو هو زادة عمل هكاكا من الغيرة، قالهم هي بدت تعمل في اشارات لابي عامر وعيني تشوف لا حشمة جعرة..
وقت مشى لجاريتها بعثت تأنب فيه :
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا** لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصناً مثمراً بجماله** وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
ولقد علمت بأنّني بدر السما** لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري
حتى كان دخلنا حديث في حديث، ياسر ادباء وشعراء توافدوا لمجلس ولادة، تي حتى ابن حزم إمام الظاهرية، تردد على مجالسها لكنو ما طولش، يلڨى الجو بعيد عليه! دنيا اخرى، رغم ان بعض المرويات اكدت تأثر فتواي ابن حزب في الغناء بمجالس ولادة.
بعد ما عمل عملتو ابن زيدون اعتذر وحب يصلح الامور، فتحت ليه ولادة المجال شوي باش تحرڨو على قاعدة ، وكي طمع، حطت يديها في يدين الأبله الثري بن عبدوس ومشت وخلاتو .
علاش الحكاية هذي وقتها تو؟
أي حكيناها باش لواحد ما يغلطش في بالو الصورة فيها كان ابن زيدون وولادة، ثم الجارية السمراء وثم الابله بن عبدوس ڨالك لفلوس يدز فيها بالبالة تڨول كناطري متع الاندلس، وثم ام ولادة جارية اسبانية اسمها سكرى.. باش ما نبدوش نخلطو الزبل مع لعسل مع البصل.