توا كيفاش الرئيس عامل انقلاب... وعندو مخطط يحب يفرضو على القوى الحية في البلاد.. من أحزاب، وقوى نقابية ،واجتماعية، ومدنية.. عندها تاريخ طويل في النضال ضد الاستبداد...
وهو يرفض الحوار معاها... وباعثها لخريطة الجغرافيا وشاڨڨ الخلا على طول..والناس لكل تعرف انو يخدم باش يرسي نظام حكم فردي شمولي مدى الحياة حول شخصو...وقالها بالوضوح في خطاب في مجلس وزارء.. وقت قال ما مفاده "مادامني حي" هذكا إلي بش يكون…
عاد نحب نفهم... وهذا موجه لكل تلك القوى الحية.. كيفاش بدون حوار بياناتها ... والاتفاق على خارطة طريق بياناتها لإنقاذ تونس من المصير المشؤوم الداهم.. وخلق ميزان قوي ضد هذا المشروع وعزله سياسيا ..ولفرضها مجتمعة عليه... كيفاش باش نسلكوها... عمليا؟
ياخي موش في 2014...للخروج من أزمة مشابهة.. عملنا حوار وطني... وشاركت فيه الناس لكل؟ وموش لكلها عملت المستحيل باش تشارك فيه؟ ولا سيديجا نسينا؟ ولي كان ضد الحوار وقتها ويمثل حويجة في الخريطة... يتفضل يهبط وش قال وقتها.... وهاني نستنى.
ووقت نقول الناس لكل... يعني الناس لكل.. الأربعة منظمات وطنية إلي عندها تاريخ في النضال الوطني او ضد الإستبداد... و22 حزب عندهم على الأقل نائب في المجلس ...إلا حزب واحد أقصى نفسه وقتها وقعدت بقتو موجودة تنتظر فيه لكنو رفض يعبيها…
فبحيث... إلي شارك في الحوار في 2014...ويعملي فيها اليوم تنظير ضد الحوار إلي هو بطبيعتو موش تحالف... وإنما جلوس على طاولة بين أطراف عندهم اختلافات عميقة باش يلقاو حل لازمة خطيرة تتعرضلها بلادهم وشعبهم…
نقول فقط هذا باش يكون تنظيرو صبياني...خاطر نحب نقعد متربي...وما نقولش تنظيرو حربائي.. متاع واحد ضاربو ألزمهاير سياسي..
وبحيث... قلت هذا... وذكرت ببه... خاطرني إنسان عملي.. ونكره التنظيرات الصبيانية والشعارات الجوفاء... والتفشليم السياسي ... لأن السياسة بالنتائج... وبحيث... لعل الذكرى تنفع كل من يفكر حقيقة في مستقبل بلادو وشعبو...ومانيش نحكي طبعا مع الحشد...وبيادق الحشد، حتى لو تظاهرو بالإختلاف معه... هاظوكم ربي يجبرلهم وهاظاكهو.