من بعد الثورة وانا نعمل في الخير...وحاشاكم تقولش عليا حاج كلوف يبول في البحر وقت نقول ونعاود كيف الديسكو المكسر (راجعو حقوقيات) لخلق ربي إلي اكتسبو حرية التعبير بفضل الثورة... ان ممارسة حرية التعبير... والإعتداء على الأشخاص بالثلب (نشر أخبار زائفة ضدهم) والسب والشتم والقذف.. هما خطان مستويان لا يلتقيان..
فالأولى تعبير... والثانية جريمة.. ووقت تعملها انتي مجرم وموش معبر عن رأي حر… وبالطبع غير اهل للنقاش معاك…لأنك موش تناقش… آما عامل فيها باندي… وكي نحلو الصرة انجمو نلقاوك من بين اجبن خلق ربي.
لكن وقت تشوف في وسائل إعلام انفارا ثقفوتا نظروتا يدعون للعنف ضد أشخاص أخرين… فهؤلاء تجاوزو حدود جرائم القول للمرور لجرائم الإعتداء لا فقط على كرامة غيرهم الإنسانية، وإنما أيضا على ذواتهم…يعني مجرمين اوكري.
والوسيلة الإعلامية التي فتحت لهم مصادحها… و تستعمل الذبذبات العمومية… شريكة لهم في الجريمة.. ويقول القايل وينها الهايكا؟ زعمة لاهية فقط بخصوم القصر؟
ولما تكون الدعوة للعنف باستعمال الكرتوش… يعني بالتصفيات الجسدية… بما من شأنه ان تنجر عنه من معالجات للخلافات السياسية بالتصفيات الجسدية خارج نطاق القانون… وموش حتى بالتعذيب والسجن والمحاكمات الجائرة كيف وقت بن علي وين الحي يروح … وما يمكن أن تنتج عن هده الدعوات من انزلاقات مشؤومة على البلاد والعباد… مثل الحروب الأهلية وهي مس من النظام الإجتماعي القائم… فهذه دعوات إرهابية وليست قضايا حق عام…
وهي من أنظار قطب مكافحة الإرهاب دون سواه.. فبحيث… الإرهاب موش كان داعش وأخواتها مختصين فيه ويمشيش في بالكم العكس؟ فهذا ما يقولوه قانون مكافحة الإرهاب…