تقولش عليها سياسة المراحل.. بالمقلوب
إلي موش فاهم شمعناه بني قاعدي...هاني باش نوضحلو... ولآخر مرة... خاطر بعد بش يولي حديث آخر وطبعا هذا للي يحبو يفهمو... ويفيقو على رواحهم من سباتهم العميق... العقيم... لخرين باش ندورها معاهم برشة تنبير... ونردهم خبزتي. خاطر مولى البني ما فيه ما يتفصل... قاعد يحفر للكل... ويلزم يديڨاجي.
البني القاعدي باش يتحقق يا أكارم... يفترض تفكيك الدولة... وحل كل شيئ..كل أجهزة الدولة إلي تمثل السيادة... والهيئات الرسمية إلي تلعب دور السلطات التعديلية...وهيئات المجتمع المدني... والأحزاب... والنقابات...هاك إلي نسميوها الهياكل الوسطى في مجتمع ديمقراطي بين الشعب والسلطة الحاكمة... بين انتخابات دورية وحرة…
هاذم لكلهم على بعضهم... في الحنديرة... بش يدمرهم بمعاول هدم بالقطعة بالقطعة... وبالطريق بالوحدة بالوحدة ... مالا كيفاش يخلى الجو للبني القاعدي؟... ويتحل في العريض بدون حواجز... وهذا موش كلامي... كلامو هو راهو... ياخي ما تقراوش؟... وموش قاعدين تشوفو في الماصة كل مرة على شكون تهبط؟
يا والله أحوال …
وهذا يعمل فيه... بمساندة ميليشيات فاشستية فايسبوكبة مشبوهة التمويل... ومٓن وراء بعضها في الخارج مجهول... كما وقفت عليه محكمة المحاسبات ... وهي ميكروسكوبية ميدانيا... فهي غير قادرة على تجنيد الشعب الذي تندعي أنو يريد...كيف ما رأينا اليوم أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء .
ومن قبل بدعة المليون وثمانمائة ألف في لافيني. وطبعا موش نحكي هنا مع إلي فايقيين برواندو ويتكلمو...لكن مع إلي عاملين فيها ما يعرفوش... و راقدين على وذنيهم.. هاذم نقلولهم... ما تقوموش تتبكاو غدوة وقت يخلطكم الطش...وموش بعيد راهو يا دغف.... موش قاللكم باش يسكر اللعب يوم 17 ديسمبر المقبل؟
عاد السيد كل يوم يزيد يقدم على قدام... بالمعاول لتهديم دولة الحريات والديمقراطية إلي مازالت في بدايتها...والمنبثقة عن الثورة... ... فبعد تجميد المجلس إلي جمدو في انتظار تنصيب البني القاعدي... والحكومة إلي عوضها بكتاب... وهيئة مكافحة الفساد إلي سكرها لمحاربة الفساد... السيد اليوم.. مخطط الهدم متاعو... أرسى على اغتصاب المجلس الأعلى للقضاء…
والشيئ مازال جاي في الطريق... مع هيئة الإنتخابات بدعوى عدم اكتمال تركيبتها ... وهيئة الإعلام بدعوى تجاوز مدة صلاحيتها ... والإعلام العمومي الذي هو الآن في طور التحول إلي إعلام حكومي... ولن يفلت الإعلام الخاص إما من التوظيف... أو الغلق...
ثم طبعا الجمعيات للقضاء على المجتمع المدني وإرجاع الشعب الذي يريد لوضع الرعية... والمرسوم سيديجا تعرفوه ومحضر في الغرف المظلمة... السيد يحب يرجعنا بيه للرخصة وحل الجمعيات بمشيئة القاهر القهار..وقتل المجتمع المدني..
ثم طبعا الأحزاب... إلي سيديجا قاللكم انو فاتها الزمن.. وانو الشعب الذي يريد ما عادش في حاجة ليها...وهي لا علاقة لها بالبني القاعدي...وهذا كان عاملين فيها ما سمعتوهش...فأنتم لستم اغبياء...وإنما مازوشيست.
وكان ماشي في بال البعض... انو النقابات إلي هي زادة موش موجودة أصلا في تصور البني القاعدي... وانها باش تسلم من ماصة البني القاعدي... بعد ما يفكك ويهدم كل ما تقدم ذكره من مؤسسات الدولة والهيئات الوسطى ... وبعد ما تستتب له الأمور... ويتفرد بيها في لخر... هاذم نذكرهم اننا مازلنا اليوم في الأطوار الأولى من الانتقال القاعدي وهوما باش يكونو الطور الاخير لمعاول الهدم... وقت يبقاو وحدهم معاه في الملعب..
وزايد تذكرهم بحكاية كتب الجغرافياَ…
فبحيث... عاد آنا... بما اني من جماعة مانا قلنالكم...ودورتها تنبير من وقت الإنقلاب في 25 خاطر الحكاية كانت مفضوحة ملول وهوما عاملين فيها ما يشوفوش... نعلمهم انو خوكم راهو باش يدورها تنبير على كل من ساند الإنقلاب وبداية تفكيك الدولة ... نهارت إلي باش تهبط عليه الماصة متاع الحلاٌل.
وراهي موش شماتة...آما خاطر كثر الهم يضحك. وزادة موش باش تكون حقوقيات... خاطر وقتها الواجب يفرض التضامن... حتى مع الأغبياء حاشاكم.