شخصيا آنا ما نخون حد... خاطر الخيانة جريمة شخصية.. وتتمثل في أفعال مادية يثبتها القضاء دون سواه... ويصدر حكم ضد الشخص على مقتضاه..
لكن منذ الإنقلاب... كثر اتهام الخصوم السياسيين بالخيانة...بدون اثباتات مادية...كلام هلامي نوع هزان ونفطان... وذلك بدعوى الدفاع عن سيادة نظرية...ولكن الناس لكل تعرف انها غير موجودة فعليا…
والناس لكل تعرف ان حكومة الأمر الواقع للإنقلاب... بسياستها الخارجية... في المجالات الاقتصادية والمالية وحتى في علاقة بالتطبيع... هي آخر من من حقو يحكي على السيادة…
عاد وخيكم وليت كل ما نسمع تبهبير بالسيادة... نزيد نخاف على السيادة... وعلى البلاد... خاطرها ولاّت كيف حصان طروادة... ونولي نشك ان من يتذرع بيها يمكن أن يخفي من وراءها... أشياء خطيرة…
وزادة بربي الحمقى إلي يتزايدو بالسيادة ويخونو فلي يختلفو معاهم في الموقف من الحكومة ولاّ غيرو ... يحشمو شوية على أرواحهم... ويترصو عنينة...وينقصو من الفارينة.. خاطر الحكومة هي الي يلزم يحاسبوها على السيادة... موش إلي ينقدها...
وخاطر حتى شيئ ما يثبت انهم قدمو من جهتهم لبلادهم حويجة دفاعا عن السيادة... كان دقان الحنك. هاذم يذكروك بقصة الضفدع إلي يحب يتحول إلى ثور... تفشليم بودورو بالسيادة... يعني…