المخاطر الدَّاهمة والجاثمة لتقويض أركان الدَّولة من الدَّاخل وخصخصة القضاء والتَّحقيق، آخر شطحات الفوضويِّين الَّذين "تسرَّبوا" للدَّولة..
والي التَّدابير الاستثنائيَّة على صفاقس العاصمة الاقتصاديَّة للبلاد "يفكِّر" منذ سنة، وهو يقوم من فندقه الفاخر بالدِّعاية للفوز بالمنصب، يفكِّر في فكرة جهنَّميَّة لخصخصة القضاء وأجهزة إنفاذ القانون وتنصيب نفسه رئيسا لقضائه وأجهزة تحقيقه الخاصَّة..
واليوم يعرض والي التَّدابير الفوضوي الفاشل "فكرة جهنَّميَّة" أُخرى لتصدير فشله للمواطنين بالإعلان عن تنظيم استفتاء لفتح مصب "القُنَّة" ببلديَّة عقارب معتمديَّتها، ليعلن فشله الذَّريع في التَّسيير وتصدري "افكاره الجهنَّميَّة" لبث الفتنة والتَّسبُّب لا قدَّر الله في حرب أهليَّة، يتحمَّل مسؤوليَّتها جزائيًّا أمام القضاء الوطني (غير المخصخص) والإقليمي والدُّولي..
ويتحمَّل رئيس الجمهوريَّة ووزيرته الأولى رئيسة حكومة الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة ووزيره للتَّدابير الاستثنائيَّة للدَّاخليَّة المسؤوليَّة السِّياسيَّة والأخلاقيَّة في "تسرُّب" هاته "الأخطاء البشريَّة" الفوضويَّة إلى الدَّولة لتخريبها من الدَّاخل وتقويض أركانها وفي التَّلكُّو عن إقالتها من دفاتر تسيير الدَّولة وإعادتها لعوالم الفوضى والشَّيطن و"الأفكار الجهنَّميَّة" للتَّحيُّل الَّتي جاءت منها..
هَزُلَت..