يحدث في جمهورية الموز الجديدة... انتهاك للحقوق... وطحين بدون حدود
ساعات تسمع "تحاليل" سياسوية... تقلك ان الأحزاب والأطراف السياسية المقاطعة للإنتخابات المزورة مسبقا...بإشراف هيئة منصبة زورت السيادة الشعبية..وشاركت في تغيير هيئة الدولة... وسيحاسب اعضاءها لا محالة أمام قضاء ناجز وعادل...لفرض مجلس تشريعي صوري…
عاد "ينظرو".. ويقولك ما حقهمش يدعيو للمقاطعة.. وكارهم دعاو المواطنين للمشاركة فيها... وقت هوما مشاركين في نفس الجريمة . ويخبيو على المواطنين... ان الأحزاب والأطراف السياسية هاذي.. حتى لوكان يحبو يشاركو... المرسوم الإنتخابي للمنقلب على دستور الثورة إلي ضمنلهم حق المشاركة.. منعهم من هذا الحق!!!!
وهذا راهو نقولو... و نعاودو... ونأكد عليه صباحا مساء ويوم الأحد...لانو من أهم مكاسب الثورة... إلي ضحى من أجلو آلاف المناضلين طيلة حكم بورقيبة.. ثم بن علي...ولي شطب عليه المنقلب على الدستور بجرة قلم في مرسومه الإنقلابي على مكاسب الثورة...وعفس عليه بجزمة سلطة الأمر الواقع.
وهذا راهو من حقوق الإنسان الأساسية... إلي بدونه..كل نظام سياسي ما يكون كان دكتاتوري وكلياني ..لأنو ينتهك في نفس الوقت حق التنظم والحق الإنتخابي للمواطنين التوانسة .. وزيد بكل وقاحة بالنص القانوني زادة..
وآنا مستغرب جدا.. كيفاش المنظمات الحقوقية ساكتة... وكأنها مسألة سياسية... وموش مسألة حقوقية بالأساس.. وهذا راهو يعرفو القيسون.. لأنو يفهم على الأقل في ها الميضوع.
فبحيث...وملخر... المترونقين هاذم...يطالبو في المقاطعين بمساعدة القيسون.. على تأسيس مشروع البني القاعدي متاعو... إلي يستهدفهم بالأساس... ويقضي عليهم من الخارطة السياسية كأحزاب سياسية.. وينتهك حقهم في المشاركة في إدارة الشؤون العامة لبلادهم.. وهاو سيديجا بعثهم يسكنو في كتب الجغرافيا.
وبحيث... هذا ما يثبت كان حاجة وحدة... وهو انو لم يعد هناك مجال للشك... بأنو ما عادش ثمة حدود للطحين.. في طاست مخ هولاء المترونقين.