لكلها تقلد في بورقيبة... بورقيبات صغرونات. رئيسة الوزراء في بريطانيا... وهي يمينية ليبرالية.. ومتشددة في الجانب الإجتماعي... استقالت اليوم... لوماذا؟
السيدة صرحت أنها فعلت ذلك... لأنها لا يمكنها البقاء في المنصب...لعجزها عن تنفيذ مضنون التفويض الذي انتخبت من أجله... بعد المعارضة الكبيرة لسياسة التقشف الإقتصادية التي تريد تنفيذها..
عاد احنا في تونس... إلي يدبر بقيعة... يحسبها ضيعة السيد الوالد. وهاو آخرهم...إلي تعرفوه شكون. موش فقط عجز عن تنفيذ التفويض الذي انتخب من أجله في رئاسة الجمهورية... حسب الصلاحيات الموكولة ليه بدستور الثورة لسنة 2014..وما حبش يستقيل..
انقلب جملة وتفصيلا على الدستور إلي عطاه التفويض ... وعمل دستوره الخاص بيه. و قاللكم فيه...أنا ربكم الأعلى... وما أريده... يريده الشعب...رغم انو ثلاثة أرباع الشعب الذي يريد ما وافقلوش عليه. وأنتم تعرضولي في الدورة.. أيها الميكروبات الخونة.. ولي يتكلم منكم هاني عمتلو المرسوم 54.. وصواريخي في منصاتها للإقلاع.. على ريوسكم .
فبحيث... المشكلة راهي موش فيه…
هو هذاكا رايو.. وهاذيكا ومواقفو.. وكانت معلومة من الجميع قبل انتخابه.. المشكل فلي موش فاهمين شمعناه ديمقراطية.. ودولة مواطنة ودستور وقانون... و جمهورية…
ما يزيش انتخبوه... واليوم بعد ما برك البلاد اكثر.. قاعدين يتفرجو فيه..يعبث بمصير البلاد... ومصيرهم...ومصير أبناءهم.. وهم على علم بذلك بعد ما شافوه في التنفيذ... وعلى يقين من كل هذا.
وطبعا ما نيش نحكي مع إلي مازالو يعملولو في الفارينة..خاطر الرعية تسب وما تحكيش... وما يتحكاش معاه.