وقت نقول فمة خلل تكويني جوهري متأصّل في الطصطاكون التونسي عموما، والله لاني شامت ولاني عندي كيف بجلد ذاتي التونسية الصميمة رغما عن أنفي وأنف جدّي الأول.
وقت نقول راهو شعب وأحزاب وسياسيين ينتخبوا قيس سعيد رئيس راهم حويلة وكبّوط مانيش نزايد على حتى حدّ.
وقت نتكومك على هيكل وليلى ما يعنيش عندي مشكل مع أشخاصهم المحترمة طبعا.. أما عندي مشكل مع الطسطاكون متاعهم.
أيا سيدي هاو مثال ما زال سخون يفوّر يثبت فرضيتي الانتروبولوجية حول الطصطاكون التونسي :
السيدة كلثوم كنو تعرفوها عاد.. قاضية مشهورة عارضت بن علي في جمعية القضاة ويسارية معروفة وتحمست للثورة وترشحت للرئاسة.. تي تقول أنت محسوبة على الصف الديمقراطي. صارش الانقلاب ؟.. شاخت السيدة كلثوم صيفة شيخة ما تحكيش ( التدوينة باللون الأصفر بعد الانقلاب بنهارين)، وسخرت مالشرعية والقانون وهي القاضية اللي عدت عمرها تعيش من قرايتها للقانون.
واليوم السيدة كلثوم ظهرلها اللي سعيد ما يفهمش لا في السياسة ولا في القانون (التدوينة باللون الأخضر). والأصل أنها تاقف قدام فايسبوكها.. وتعاود تقرا آش كتبت في سعيّد أيامات الانقلاب.. وتعطينا رأيها في الطصطاكون اللي ينتج أفكار انقلابية وهو قاري قانون…
تي حاصيلو تبا.