فبحيث...ملبارح وانا شايخ نقرأ في تدوينات وتعليقات جماعة موش موش وقتو...هههه… عاد ماني خوكم نعرف منهم برشة علاش يمشيو ويجيو... هههه … ياخي نلقاهم متنوعين...لكنهم على فازة موش وقتو عاملين جبهة فايسبوكية في ملعب فية برشة فرق...وكل واحد منين يشوط على نفس الحارس...هههه …
ثمة المساندين للإنقلاب والمسار الفاشي جهار بهار...أو المتمعشين منو...أو المتشعبطين فيه يلوجو على فتات....وهاذم طبعا يلزمهم يقومو بواجبهم في إطار تقديم خدماتهم للمسار الفاشي...وهاذم إلي حملتهم شعواء أكثر من غيرهم...في بالهم لقاو علاش يركبو....لكنو يبطى شوية....هههه
وثمة البعض من بين إلي ساندو الإنقلاب... وكانو في بالهم انقلاب ضد النهضة وموش ضد الدولة ومؤسساتها المستقلة مثل القضاء والهيئات الدستورية...وضد جميع القوى الوسيطة في المجتمع الي تحصلت على حقوق مدنية وسياسية بفضل الثورة.... من أحزاب وجمعيات ونقابات وإعلام ومهن حرة.. الخ. .وضد حقوق المواطنة للشعب الذي يريد حرية وعيش كريم...وضد مكتسبات الثورة جملة وتفصيلا…
واليوم اصبحو معارضين لبعض إجراءاته الي ما يقبلها حتى عقل...ومازالو موش معارضين في الجوهر للمسار الفاشي... وقاعدين يتراوحو بين زوز كراسي...ومازالو يأملون ان القمع وانتهاك الحقوق والحربات وتلفيق الملفات والمحاكمات غير العادلة الخ...لن يشمل سوى النهضة وحلفاءها....هههه …
وهاذم زادة نقوللهم يبطى شوية...فالمنقلب على الدستور لا يميز....و موش باش يفلتهم هوما زادة....مهما كان موضعهم السياسي غدوة...يوليو من جماعة موش وقتو....وإلا يبقاو في وضعية موش موش وقتو...هههه … وزيد هاذم جماعة موش موش وقتو...طلعو ما يحترموش استقلالية الإتحاد…
الجماعة قاعدين يقولو ضمنيا...انو موش مشكل عدم احترام الشعارات المكتوبة في اللافتات... الي حددتها قيادة الإتحاد في مظاهرة يوم السبت وهي الجهة المنظمة المسؤولة وحدها على مضمونها السياسي.... وهي تتمحور حول الدفاع عن الحق النقابي والحريات والحقوق الإجتماعية والأقتصادية وضد الحكم الفري... وما هيش موجهة لتصفية الحسابات السياسية مع أي طرف سياسي كان…
لكن الجماعة عندهم موش مشكل الركوب السياسي على مظاهرة الاتحاد...برفع شعارات أخرى ماهيش في نفس الاتجاه...هههه … تقولش عليهم عندهم موش مشكل القرصنة السياسية للمظاهرات الي ينظمها غيرهم...ههه… المهم يلقاو باش يدزو فازة.. للي طلب من احد الشباب من تنظيمه احترام استقلالية الإتحاد...هههه … يا والله أحوال...وزيد يهبطو في التدوينات وموش حاشمين...ههه
شعوذة شعبوية
وثمة طبعا الرومنسية السياسية....برفع الشعارات في المظاهرات إلي اتشيخ صاحبها...كيف في سوق عكاظ...يحسبوها شعر...وهوما عمر ابن أبي ربيعة أو عنترة وعبلة تتفرج فيه..هههه … هاذم موجودين ديما كيف الملح إلي ما يغيب على طعام....ويعملو إلي تقوللهم طاست مخهم في اللحظة... هههه … عينيهم الزوز ديما مخبلة بين المرحلي وما بعده...هههه (هاني ما قلتش مخبلة بين التكتيكي والاستراتبجي موش ما يجبدوليش مقولات مخرجينها عن سياقها الزمني والموضعي...كي ما يعملو الدواعش ههه)…
هاذم يلزمهم يعملو مرايات...باش يشوفو بيها الواقع السياسي المتطور كل يوم...وما يبقاوش يتفرجو في تصويرة قديمة.. شافوها قبل...هههه … وما نيش نحكي طبعا... علي عندهم مشاكل ذاتية...وعاملين ليها كراسي سياسية...هاذيكا تدخل في مجال المسائل الشخصية والخصوصية...وموش في المجال السياسي...وزيد خوكم كحقوقي يحترم المسائل الخاصة....هههه
عاد هاذم لكل...نحب نذكرهم اني كنت أترافع مع الشهيد وغيرنا من الزملاء...على السلفيين في نفس القضايا...وليس دفاعا عن أفكارهم او ممارستهم... وإنما دفاعا عن دولة القانون والمؤسسات والمحاكمة العادلة أمام قضاء يجب أن يكون عادلا ومستقلا.. لكن بعضهم اليوم يدوس في هذه القيم...بالمشاركة في محاكمات فايسبوكية شعبوية على الطريقة الفاشستية... تناغما مع استبداد المنقلب على دستور الثورة المضمونة فيه تلكم القيم... وهو يؤمن بضرورة نسفها جملة وتفصيلا.. وقاعد يخرب في الضمانات إلي توفرها... كل يوم يبقى فيه في الحكم أكثر...ثم أكثر..
وفي الأثناء..تبقى قضية الشهيد تستنى في محاكمة عادلة... تكتشف فيها كل الحقيقة والمسؤوليات...أمام قضاء مستقل ومحايد وناجز...ضد كل من كان طرفا في الجريمة... وهذا ليس مجالا للتوظيف السياسي من أي كان...ومهما كان…
لأنه وفي كل الأحوال....لن تظهر الحقيقة أبدا.... بالمحاكمات السياسية...أو المحاكمات الفايسبوكية الشعبوية....أو بالتوظيف السياسي...وهذا زادة من أي كان...ومهما كان…
وربي يرحم شكري وينعمو....