سألني صديق مقيم في فرانسا ومشارك في النضالات من أجل الحقوق الإجتماعية والمدنية وحرية التظاهر ضد ماكرون..."علاش القمع هذه الأيام وحد النشطاء في فرنسا على الرغم من إختلافهم و حرب الزعمات ، لين قريب نشكروه ماكرون على الهدية ... وعلاش في تونس القمع يخرج أسوأ ما فينا من حقد و كراهية و شماته و صبّة وووو؟"
ياخي جاوبتو على الطاير بما يلي...(مع اصلاح بعض الأخطاء المطبعية..ومزيد من التدقيق): بسيطة...انتم عندكم عقود من الحرية والديمقراطية واحترام الكرامة الانسانية واحترام الراي المخالف وحقوق المواطنة...الخ. هنا رضعنا في الحليب من الاستبداد التاريخي مدة قرون...وضع الرعية وثقافته... مثل الانتقام والحقد والنقمة والكراهية والنميمة والظلم والسقوطية وكل العاهات اللاأخلاقية...الخ…
والواضح ان عشرة سنين من الحرية بعد الثورة ما كفاتش... بل إن حرية التعبير خرجت المدفون في الاعماق من تلك العاهات...لدى الكثير…
وعقد من الزمن ظهر شوية ولا يكفي... باش يترباو من جديد على الأخلاق الإنسانية...وما تتطلبه الحرية والديمقراطية... ويصبحون مواطنين...ويتخلاو عن تلك العاهات... فبحيث...هانا مواصلين ...نعاونو في المستبد...باش يستبد علينا....هههه...وعلى الجميع...ههه …
الواحد عدو باش يقول...أنو ما عاد عندو ما يقول في ريوس اللحم هاذي إلي صعيب عليهم يفهمو الدرس...كان ربي يجبرلهم...ههه …