بصراحة.. فمة حاجة ماهيش مفهومة في "جنس الانقلاب".. تحسّو عاطي عالجنس الثالث. وهاو العلامات:
* أمريكا والاتحاد الأوروبي وفرانسا وإيطاليا والعالم... الكلهم يضغطوا على سعيّد باش يمضي على اتفاق مع صندوق النقد وهو يقول لا ماهأه.. ويحكي معاهم بلوغة متاع توماس سانكارا وباتريس لوممبا وشي غيفارا...
الأحلى.. أنو الاتفاق مع صندوق النقد صاغاتو حكومة معينها هو (على الأقل ظاهريا). أما واضح "لكل ذي عينين"، وحتى ذي عين واحدة، أنو الحكومة وسعيد ما يشبهوش لبعضهم بالكل.. تقول زوز إخوة توأم الطفل بملامح صينية واختو بملامح نرويجية.
والأكثر حلاوة أنو الحكومة، وكل الجهاز التنفيذي ملامحهم مقسومة بين جماعة الصين والنرويج.
* أنصار قيس سعيّد نلقاو فيهم اليساري اللي يقطر بالماركسية اللينينية المحضة اللي تبشّر بدكتاتورية البروليتاريا واضمحلال الدولة والملكية الخاصة والأسرة في المجتمع الشيوعي النهائي.. وعلى رأسهم الرفيق منجي الرحوي وفريقه المنشق داخل الوطد.. وخليل الرقيق المود المعدّل تجمعيا.. وكمال الفقي ورضا لينين المجالسييْن اللي يؤمنوا بالشركات الأهلية كخطوة لتفكيك الدولة الطبقية.. وهات من هاك اللاوي.
ونلقاو معاهم هيكل المكي وليلى حداد ولسعد اليعقوبي القوميين الناصريين الوحدويين اللي يؤمنوا بجواز أي نوع من الانقلاب على كل نظام سياسي فيه ريحة الريحة متاع إسلاميين.
ونلقاو فيهم صلاح الداودي ونوفل سعيّد وأمثالهما من الموالين فكريا وربما سياسيا للنظام الإيراني(لا يعنيني الموضوع المذهبي لأنه تحريف للسياسة ومتاهة طائفية مدمرة)..
ونلقاو رضا بلحاج التحريري المتخصص في الجعجعة المؤامراتية وادعاء الاطلاع على أسرار كواليس السياسة الدولية.
بصراحة تعبت.. وسأكتفي بهذا الآن.. لأن الفرضية تستدعي استفاضة في متابعة الأطوار التي مر بها الانقلاب: التحضير وخاصة منذ انتخابات 19 وخلال أزمة كورونا.. ثم المرحلة الفرنسية مع نادية عكاشة.. ثم العودة الجزائرية.. ثم... الخ.
الخلاصة.. إنه جنس ثالث.
وتبا.