بعد حرية التعبير...وحرية التظاهر...وحرية التنقل...والحق الانتخابي...والحق في المحاكمة العادلة...جاء دور حرية الإجتماع...وحرية التنظيم... آش مازال عاد؟ وهاك الحمقى الي تقودهم غريزة الانتقام البدائية...علاليش السيد بانيرج...ما زالو يصفقو...هههه … الإستبداد راهو صنعة يا كبدي... هههه … فازات الإستبداد اليوم... ذكرتني ببداية التسعينات...وكيفاش كان... وقتها على الأقل كانو المسؤولين المستبدين يخرجو للإعلام ويبررو استبداد سياسة العهد الجديد…
وكانو الحمقى متاع وقتها يقولون اخطى راسي واضرب...هذا كان موش يصفقون.كيف حمقى اليوم..هههه… خاطر بن علي كان حرفي...وليدها المدرسة الأمنية غير الجمهورية...ويقدها... دايور كانو مسميينو في العكري un technicien de l'ordre ومعملين عليه باش يمشي لومور...
وقتها المرحوم كان عامل مستشار خاص في حقوق الإنسان بحذاه في القصر...ومهمتو يدافعلو على سياسة العهد الجديد...طبعا في القمع...وبعد سنوات خلط الفساد... وكان يعمل فيها بالتنسيق مع دائرتي حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ووزارة العدل...ومع وكالة الإتصال الخارجي...إلي عملهم بن علي…
والسيد المستشار الكبير هذا...كان يعطي انترفيووات ويتواصل مع الإعلام...ورابط علاقات بمنظمات حقوق الإنسان في الخارج...ويعس على رابطة حقوق الإنسان وهيئة المحامين المستقلة وجمعية النساء الديمقراطيات واتحاد الطلبة...الخ....وينظر للجمعيات الحكومية كيفاش يلزم تحكي وكانت تعد بالآلاف…
وكان يشرف على سياسة التواصل مع هيئات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان...بش يقول تونس جنة حقوق الإنسان.. والقضاء مستقل...هههه هههه … وطبعا....وماكم تعرفو لكل....كان في نفس الوقت القمع والتعذيب والمحاكمات الجائرة طالعين فلاش...بعد عامين من الترهدين السياسي إثر الإنقلاب على بورقيبة... استغلت لتثبيت نظام استبداد العهد الجديد.. كيف بعد انقلاب 25..تقولش عليه يفسكي على عرفو القديم...هههه …
ومن بعد ماكم تعرفو لكلكم شنوا صار...لكلها تهرست وتغفصت وتمعست مدة عقدين من الزمن...للي صارت ثورة على الإستبداد على الشعب وعلى الجميع...وعلى الفساد... خاطر زادة ما يلزمناش ننساو....الإستبداد والفساد وجهان لعملة واحدة عبر التاريخ...وفي كل بلدان الإستبداد…
عاد توا...نيات...هههه...يخطفون ويركبون الملفات..ومسيبين الماء على البطيخ...هههه
وتعرفوش علاش؟
خاطر لولين سياسيين منظمين وحرفيين...وهاذم خاطيهم اللاوس...لا حرفين... ولا يعرفو يحكيو.. .وخايفين من الإعلام المستقل... وطبعا القطيع باقي يصفق...ووقت نقول قطيع...راني موش نقصد كان المفسرين وجماعة كلنا كذا وكذا...هاذوكم مستعرفين وبكوارتهم وفخورين بوضعيتهم..وما فيهم ما يتفصل...وما يفوتوش عشر الشعب…
لكن نقصد أساسا إلي عاملين فيها نظروت ثقفوت ثورجوت... مهما كانت توجهاتهم ... من شموليين...وشعوبيين....وتبريريين...وانتقاميين.. ومنظرين لمجتمع التوحش المتجدد..الخ...هاذم هوما إلي عوضو مستشار حقوق الإنسان متاع بن علي...هههه...خاطر الحاليين بوجاديين...ومستشار حقوق انسان عندهم ماكاش...ما يفهموش فيها...والو...ههه ههه ههه … والجماعة هاذم ماشي في بالهم انهم ما ينتميوش للقطيع...هههه…
متناسيين أنهم ما يختلفوش علي خدمو قطيع لبن علي من غير التجمعيين...ومن بعد عفس عليهم بالجزمة كيفهم كيف غيرهم.. هههه… هههه يا …والله أحوال قداش حمق عند ها النظروت الثقفوت الثورجوت...هههه …
وفي الأثناء القطيع باقي ديما فرحان...وهو مقتاد كي خرفان السيد بانيرج...هههه...ويحيا القطيع...هههه… في تحصل...وبما اني متفائل ديما بالمستقبل...الحاجة الباهية في هذا لكل...أنو جاب ربي استبداد اليوم يمارسو فيه البوجادية...ولذالك موش ممكن يطول…
خصوصا وانو جاء بعد ثورة حرية وكرامة...ومعظم الشعب شادد في حريتو للدفاع عن حقوقه الي تعود عليها...على خلاف علاليش السيد بانيرج...هههه …
وحتى هاظونا الحمقى..بالتبعية باش يسلكوهالهم من ديمومة الاستبداد على طاست ريوسهم ورغم حمقهم.. الرافضين للاستبداد...هههه … خاطرهم ماهمش كيفهم...وعندهم كل الحقوق لكل الناس...حتى للحمقى... هههه…