منذ الإنقلاب على دستور الثورة الديمقراطي..وانا ممتن للخليفة الجديد.. ولوكان يعرضني تا نقلو يحيا...يحيا...يا صانع التغيير.. وما كيفك حد...هههه … بري شكون غيرو منذ عليسة وفي عقاب ليلة...وبدبابة وحدة...خرج المدفون بعد ثورة حرية وكرامة... من أعماق إلي يتفافاو بالثورجية والشعارات الشعبوية الطنانة والرنانة...من حاملي التفكير الشمولي...والإستبدادي...والوصوليين من جماعة الموقع قبل الموقف ...والذبان التفسيري متاع كلنا الخليفة...والفارينيين؟
وحتى الصبابة متاع قبل الثورة...والفاسدين المتخبيين وراء شعارات مكافحة الفساد...والمحكترين المتخبيين وراء شعارات مكافحة الإحتكار...التحقو بيهم في نفس الجوفة بالزكرة والطبلة والبندير.....ههه …بالرسمي هاذي ولو أنها اليوم قفزة لما وراء الوراء...لكن نتيجتها الحتمية باش تكون لا محالة قفزة نوعية للأمام بعد زوال الغمة…
لأنو ما ثمة حتى وضع سياسي واجتماعي جامد...وفي حتى بلاد...كيف في تونس من وقت عليسة...هههه … وخصوصا في فترات الإنتقال الديمقراطي الحديثة...الوضع يكون غير مستقر جملة... وتتسارع الأمور أكثر....كيف ما صار في تجارب حديثة مختلفة لشعوب أخرى..
الحمقى هاذم ما يقراوش وش صار في العصر الحديث...مبرنشين على كتب عندها قرن ولا أقل تحكي على تجارب شعوب أخرى وقت تونس كانت مستعمرة...ويعنعنو في مقولات منها خارج زمانها وإطارها وموقعها...ويتعسفو بيها على الواقع الحالي...هههه …
ولأنها عرات علي كان مخبي في بعض المستنقعات السياسية الثورجية شعارتيا والرجعية جوهريا...ولي تحت أغطية متعددة منذ الثورة...تكمبن ضد المكاسب الحضارية للإنسانية... وحقوق الإنسان الكونية .. وقيم الجمهورية... وقيم الديمقراطية... والتنمية المستدامة...ومجتمع المواطنة المتحضر…
يعني تحت غطاء شعارات ثورجية...وفي حوانيت مختلفة...تبيع في سلعة قديمة متاع رجوع لما وراء الوراء...وأحيانا أكثر...هههه … فبحيث.. يحيا..يحا...الخليفة...والخليفة ما كيفو حد...هههه …
طبعا هذا شكر ليه علي عملو وما خممش فيه أصلا...خاطرو من غير ما يقصد عرى على البوصلة...وفضحهم....هههه …