لم أرَ - وأقسم على ذلك - مَن يمثّل، منظرًا ومَخبرًا وميوعةَ صوت حتى يكاد أن يتأنّثَ وشجاعةَ الجبان ونبشَ زبالة المرحلة والأكلَ منها.. مَن يمثّل وبشكل لم يبلغه لاعق حذاء سلطة قبله، مرحلةَ ما بعد الانقلاب الشعبوي أكثر من " محمّد المصباحي" شُهر البوزيدي، المتحوّل من "معلّم رياضة" إلى صحفجي الmicro - trottoir... يصنع منه وبه كبائع خردوات مادةً لقناة يوتوب..!!
ولست أدري- وأيمِ الله - هل هو مُكلّف بمهمّة من "الغرفة السوداء " أو هو منتصب للحساب الخاصّ أم هو صحافي "مازڨري" في فوضى المشهد الإعلامي..
ولكنّ الأمر أصبح مثيرا للقرف الحقيقي عندما شاهدت صديقا عزيزا يقوم باستجوابه في " أُبنة ظاهرة" تمنيت أن أكون بجانبه لأصفع بكفّي هذا "خدّه المكتنز"! صديقي ذاك من ألطف وأطيب ما خلق الله ومن أصول بدوية شريفة، شسع نعله بالبوزيدي وكل من ورائه!
أيها المارّون به، إذا كنتم ممن يقبل النصيحة يا هداكم الله، إذا طلب منكم استجوابا فاطلبوا منه "بطاقته الصحفية".. وتمسّكوا.
جبالك الرواسي ولا عبدك الثقيل .