شاعر وكاتب وناشط سياسي وحقوقي
مات "الديماسي" وكلّ امرئ وان طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول.. الديماسي محمولة عليه " كذبة التعويضات " .. ولا بدّ هنا أن أفتح قوسا حول مسألة التعويضات في كل عدالة انتقالية منصفة وهو "وجوب التعويض المادّي والأدبي للضحية "
بعد أن زال كابوس الايقاف - إلى حين - تعالى نتمازح يا عمّنا الصافي السعيد فلك عرق في أهل الجريد ولي أمشاج من "آل الجماعي " وأنت عارف السّڨي والڨطار جيران
ما حدث كان طبيعيا بل منطقيا جدا فالمسار القيسي لا يحتاج - نظرا لمقدماته - إلى ذكاء لمعرفة خطواته اللاحقة.
...محسوب تعنيقة ولاّ رقصة ولاّ "بااااعطيها "باش تعطّل الياسين 105؟!... ما تغمّوناش بركة.. ودبّروا روسكم ان شاء الله تخلى وتنبت فيها نخلة .
وكأنّهم فرقة باطنية قدّموا أغزرهم شيبًا فقال :" شوف يا سي عبد الله.. رانا عارفينك راجل واعر وصدرك فايض بالمعيار الحقّاني، ولكن ها حكاية "الترشّح" هذي راك باش تباصينا في جرّتك بيها.. وأسمع نقولك راهو هاك عبد الله بو راس تراش جابدلك من حكاية"..
...قال:" الشّبردق هو هاك الحديد المشوّك اللي يحوّطوا بيه قَبل الفرنسيس والطليان خلق ربّي ويردّوهم كيف البهايم في الزرايب.. هاضة أمس، اليوم هاهو الشّيركو محوّطنا من كلّ جيهة وجانب" وضرب فخذه متحسّرًا..
وجاء "الانقلاب" برثاثته لنتأكّد يقينا أنّ "شعب الله الديمقراطي" ليس إلاّ "شعب الله التعايشي" بقرون ماعز مقرور..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع