فالنازحون هم أولائك الذين يتنقلون بمحض إرادتهم من بلداتهم... لتحسين ظروف عيشهم.. هم مهجرون قسرا من مدنهم وأحياءهم ومربعاتهم السكنية ومساكنهم المدمرة على رؤوسهم بقنابل أمريكية أسفرت عن استشهاد وجرح وقبر تحت الأنقاض حوالي مائة ألف مدني معظمهم أطفال ونساء وكبار السن…
وإن بقيت المساكن واقفة.. فبالتفخيخ من طرف جيش صهيوني... نازي ... وهم يرفضون التهجير ويريدون الرجوع إلى منازلهم المدمرة... لكن الجيش النازي يمنعهم... بالقصف والرصاص والقتل العمد والإعدامات الميدانية…
ومن تمكن منهم من الرجوع لحيه بعد الإنتهاء من تدميره... يعيش حالة مجاعة مخططة لها من العدو.. بمنع وصول المواد التموينية بالقصف .. بالقنابل الأمريكية التي لا يتوقف إرسالها للكيان!!
وهي كلها جرائم حرب متعمدة ...وأصبحت لا تحصى ولا تعد... ويقترفها الصهاينة بمساعدة ومساندة ومشاركة الحكومة الأمريكية وعلى رأسها المجرم الأكبر بايدن .. ذلك هو التعريف الحقيقي...واسمه تهجير قسري!!!..
لكنك تجد حتى وسائل إعلام عربية.. تستعمل عبارة النازحين... عوضا عن المهجرين قسرا.. فإذا كان الإعلام والأطراف والحكومات المساندة للعدوان يضللون الرأي العام للتغطية على جرائمه.. فهل يجب عنعنة عباراتهم التضليلية.... في هذه الحرب الإعلامية التي شنوها على الشعب الفلسطيني مساندة للنازيين الجدد؟