شعب السينيغال العظيم... بربي إيجاو غيرولنا شوية التركية السكانية... ثماش ما نتعلمو منكم. شوية شوية قلة حياء ساعات...مع قليلي الحياء يفرهد على النفس .. وماهيش حقوقيات هاذي... خاطرني سيبت روحي على الملاعين.
وبربي أصحاب النفوس البريئة.. والمنضبطين للتعاليم... خلينا بالقدر ... ما تكملوش تقراو...وبراو ربي يواجهكم بخير راني معصبن...وعندي حساب مع الملاعين.. وما يليق بيهم.. وكان تواصلو تقراو.. على مسؤوليتكم.... نا خاطيني .
عاد في السينيغال...بلاد إلي جدودنا سماوهم السيليقان...خاطر بعض مواطنيها انضمو للإحتلال... وشبهوهم بالفضاضة والعمالة وكذا...البلاد هاذي اليوم... يلزم ناخذو منها الدروس ...في إطار التعاون الإفريقي.
هاظوكم إلي البعض من مواطنيهم هوما متعديين لأوروبا واحنا اعتدينا عليهم ... واندعينا أنهم يحبو يغيرو لينا تركيبتنا السكانية.. وكانهم جايين باش يشدو معانا الصفوف.
عاد عندهم رئيس منتخب .... عجبو الكرسي وحب يتسمر فيه... ويدورها ملهم عظيم.. المنقلب هذا على دستور بلادو... ما عندو الحق كان في دورتين ويروح..وعملهم الزوز.. عاد السيد قبل نهاية الدورة الثانية.. وقرب تاريخ الإنتخابات... يوخر ويقدم ويقول موش باش نعملها الإنتخابات. ... مرض على الكرسي وشد فيه صحيح .. وما عادش يحب يسيب... تلقاه مسخنلو ترمتو.
الملعون هذا... يوخر ويقدم... ويقول ما ثماش انتخابات.. وهاني باش نوخرها بعام.. ونقعد في الأثناء في الكرسي رئيسكم... الملعون في بالو كمبنها هكة... يحب ياخذ بزايد وقت ... ويشوف كيفاش ينظم لومور.. بش يبقى مدى الحياة. وحضر الإنقلاب هذا من قبل... وبسابقية إضمار وترصد... وسوء نية مسبقة ... فبرك قضية من الحيط....ضد ممثل المعارضة الأقوى ... إلي الصندجات حطتو باش يربح الإنتخابات المقبلة في الدور الثاني... مهما كان المرشح إلي ضدو..
وتحكم عليه بالإدانة... وخصوصا معاها عقوبة تكميلية تقضي بحرمانه من حقوقه المدنية... يعني من حق الترشح ... وهذكا هو كان بيت القصيد... لكن الملعون طاح مع معارض ولد امو ...موش يجري على الكرسي.. وما عندوش آنا متورم... وما شدش صحيح يولي هو الرئيس.. حتى لوكان تخلى..
ياخي اعلن انو انسحب من السباق... وللدفاع عن الديمقراطية ضد رجوع الإستبداد إلي عاشوه بعد الإستقلال... وللتصدي للانقلاب على الدستور. .. دز الرجل الثاني في الحزب ... باش يترشح في بقعتو.. وثنى الركبة مع المناضلين.. وقامو يعملولو في الحملة... والسيد بالسيف ماقبل... طلع هو زادة آناه موش متورم فرضوها عليه جماعة الحزب ...ياخي انضبط للقرار الحزبي الجماعي..
عاد الملعون.. الرئيس الي شادد صحيح في الكرسي ويكمبن بش يبقى فوقو مدى الحياة.. وترمتو ما تحبش تقوم منو ... زاد فبرك قضية... للمعارض... وحشاه في قلبو.
لكن في السينيغال... طلع ثمة شعب... وشادد صحيح في الديمقراطية والإنتخابات الديمقراطية.. ودورها للملعون..بديقاج.. وطيحلو قدرو... ومسح بيه القاع.. هو يجي منو يسلملو في حريتو ... بعد ما تمتع بيها... و فرضها طيلة عشرية حتى تحت رئاسة الملعون... وقبلها مع رئيس منتخب ديمقراطيا... وهو إلي سلم السلطة للملعون في إطار التداول؟
وقتها فهم الملعون ... انو انتهى... والشعب لا يريده...بل واقفلو في الدورة... لكنو في عوض يهرب. عمل تكمبينة أخيرة : كمبن مع الدولة العقيمة.. ودزو رئيس حكومتو باش يترشح.. للحفاظ على مصالحهم .. والمعارض هوكا في السجن متهنيين عليه ... وفي بالهم عندهم بالحل هذا... أوتوروت قدامهم..
لكن يبطى شوية
هوكا نسيت ما قلتلكمش... الساقط الملعون لقا روحو يسف في التراب .. خاطر عندهم محكمة دستورية مستقلة.. و هيئة انتخابات مستقلة.. لكنو ما لقاش الوقت باش ينقلب عليهم ... ويعوضهم... وينصب ازلامه في مكانهم. وكانك من المحكمة الدستورية.. ثبتت ترشح المعتقل بما انو موش محروم من حقوقه المدنية والسياسية ... وفرضت إطلاق سراحه.. وخرج جيست أقل من أسبوع قبل التصويت..
وكانك من هيئة الإنتخابات المستقلة... نظمت الإنتخابات بكل حرفية في وقتها.. وفاز فيها... وزيد من الدور الأول... ورغم وجود قرابة 20 مترشح ..المرشح إلي كان... في سجون الملعون. السيد كان معتقل... وبفصل الشعب الذي يريد... وفي أقل من أسبوع... أصبح رئيس...
ونتصور أنو برشة من الناخبين صوتولو... نكاية في الساقط الملعون... إلي حب يحرمهم من الديمقراطية.. و يرجعهم لظلمات الاستبداد... وهكة ضرب عصفورين بحجرة... تخلص من مرشح الدولة العقيمة.. ومن زلم الملعون المنقلب على الدستور... دفاعا عن الديمقراطية...
عاد وانا نتابع في المسلسل هذا... قلت بيني وبين نفسي.. زعمة لوكان نطلبوهم يجيونا... يغيرولنا شوية التركيبة السكانية.