دُويلة الإمارات العربيّة التي لم تكن حتّى وقت قريب سوى راعية إبل تعبث اليوم بأمّتها العربيّة عبثا. بعد وفاته، خلّف الشّيخ زايد صاحب القلب الإنسانيّ الكبير، السّخيّ المعطاء، المشدود إلى جواره العربيّ بأخوّة صمّاء، رهطا من أبناء مجاذيب حوّلوا وطنهم إلى ما يفوق بانكوك في دعارتها، وإلى تصفية حسابات داخليّة ذهب ضحيّتَها أغلبهم عن طريق أخيهم عجيب المظهر والمخبر محمّد بن زايد آل نهيان : سمّم من سمّم، وقتل بإسقاط الطّائرة من قتل، وخنق بالغاز في بيت الرّاحة من خنق...
هذه الدّويلة المرتمية في حضن الكيان الصّهيونيّ عاريةً بلا خجل، وبعد أن اتّهمت بكلّ وقاحة وصفاقة المقاومة الإسلاميّة في غزّة بالاعتداء على هذا الكيان وتقتيل شعبه، وتبنّى أثرياؤها أطفالا صهاينة قُتل آباؤهم في معركة الشّرف الغزّاويّ في سير عكسيّ مخجل لم تأته دول نائية على خريطة العالم، تَعرِض هذه الأيّام على جنوب إفريقيا نيلسون مانديلّا أموالا طائلة واستثمارات واسعة مقابل تنازلها عن قضيّتها المرفوعة لمحكمة الجنايات الدّوليّة في جرائم "إسرائيل" الإنسانيّة الموجّهة إلى ساكنة غزّة الأبرياء المرتقية فعلا إلى حرب إبادة لم يأتها نظام سياسيّ وعسكريّ في العالم على امتداد التّاريخ.
لعن الله نفطا جعل من الأذناب رؤوسا.
أَوَيكفيكم بيت نزار:
في عصر زيت الكاز يطلب شاعرٌ ثوبا ،،، وترفُل في الحرير ...ابُ ؟
ملاحظة: "الكاز" : عبارة تُقرأ بتخفيف الكاف. وهو يُنتَج عن طريق تقطير النّفط، ويتمّ استخدامه كوقود...