تصوتو وإلا ما تصوتوش للزمال...تشاركو وإلا تقاطعو الإنتخابات... اموركم.. وحق من حقوقكم.. لكن تسكتو على التنكيل للدرجة هاذي.. بمرشح مقبول للرئاسية... كارو اليوم عندو حماية أمنية للقيام بحملتو الإنتخابية في امن وأمان في مختلف مناطق الجمهورية ...موش يدورو بيه من مركز لمركز ... ومن محكمة لمحكمة... ومن حبس لحبس...
وهذا بعد توظيف القضاء... والدوس على قرينة البراءة... واستعمال الإيقاف التحفظي والإيداع في السجن كوسيلة للتخلص من الخصوم السياسيين...في خرق تام للقانون الساري المفعول ... وأصبحت اليوم وسيلة في الحملة والمنافسة الانتخابية...وهاذي اول مرة تحصل في تاريخ تونس الحديث..
عاد كان مع مرشح للرئاسية العالم لكل يتابع في قضيتو يعملو هكة... مالا آش نقولو على المواطن العادي؟ في تحصل ... هو جبن سياسي... وخوف انتخابي... ممن يقترفون هذا التنكيل..وموش مستغرب منهم... هاذيكا طبيعتهم..
لكنو عار على كل من يرفع شعارات الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان ودولة القانون... وهو ساكت ويتفرج ... وما يقومش بالصوت العالي يطالب بوضع حد لهذا التنكيل..
وهذا طبعا كانو موش أيضا... جبن سياسي.. متغطي كيف العادة بالتنظيرات الدغمائية... والتعلات الكراكوزية الخارجة عن الميضوع.