غياب آخر لتونس؟؟؟

غياب آخر لتونس؟؟؟ بعد غياب/تغييب تونس عن قمة البريكس للاقتصاديات الصاعدة (بريكس) وعن قمة العشرين (جي 20) في البرازيل ومؤتمر المناخ بأذربيجان (كوب 29)، قررت رئيسة حكومة أقصى اليمين العنصري الإيطالي "الميلوني" زعيمة "الفاشيستية الجديدة" تجاهل دعوة تونس لاجتماع وزراء خارجية قمة السبعة الكبار (جي 7)، والذي يفتتح أشغاله اليوم في مدينة "فيوجي" الإيطالية، بمشاركة وزراء خارجية السبعة وعدد من نظرائهم المدعوين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، ومن بينهم عدد كبير من وزراء الخارجية العرب، وليس من بينهم تونس.. وشارك بعضهم رفقة الأمين العام لجامعة الدول العربية هذا الصباح في منتدى "حوارات روما المتوسطية"..

تجاهلت "ميلوني" دعوة رئيس الدَّولة الأستاذ قيس سعيِّد لمنتدى روما، وتجاهلت دعوة رئيس ديبلوماسية رئيس الجمهورية التونسية للاجتماع الوزاري لمجموعة السبعة.. وهي التي (الميلوني) كان اعتبرها رئيس الجمهورية في وصلة إطراء نادرة ومهينة لتونس: "أنت امرأة عظيمة واستثنائية تصدح في العلن بمواقفها (((العنصرية))) بما يُسِرُّه الآخرون في مجالسهم"..

تجاهل ميلوني مُهين، وذلك بالرغم من استجابة رئيس الدولة رئيس كل سلطات التدابير الاستثنائية الأستاذ قيس سعيِّد لكامل النزوات والرغبات "الميولونية" في تحويل تونس إلى حارس بائس للقلعة الإيطالية والأوروبية وقمع أشقائنا الأفارقة من جنوب صحرائنا الإفريقية الكبرى والتفوه بخطاب عنصري مقيت ضدهم، مقابل ثمن بخس من بعض الزيارات الفهلوية لالتقاط الصور واصطياد الغنم المغاربية القاصية قامت بها الميلوني مع رئيسة المفوضية الأوروبية فاندرلاين وبضع دراهم معدودات..

هل هو رد ميلوني على استبعاد رجل إيطاليا من حوكمة الرئيس للتدابير الاستثنائية المكني نفسه "ستالين" وزير التدابير الاستثنائية للداخلية وزميله للخارجيَّة المُقال عمَّار.. والذي قام (المكني نفسه ستالين) بتجيير سياسات الدولة التونسية لخدمة النزوات "الميلونية"، بل والتبجح بكل وقاحة وصلف بتسخير الدولة التونسية لإعانتها (الميلوني) في تعزيز حضور حزبها وتيارها أقصى اليمين الإيطالي والأوروبي العنصري والمعادي للمهاجرين وللعرب والمسلمين في انتخابات البرلمان الأوروبي، طمعا في دعم الأجهزة الإيطالية في صراع الخلافة قبل أن يتم استعاده وإحالته على التحقيق؟

أم هل هو جزاء سنمار؟ أم هو جزاء من باع قرطاج العظيمة لترضى عليه روما الفاشيستية وعزفها العنصري "الميلوني"؟

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات