رغم عدم إرتقاء بعض وسائل الإعلام لفهم أبعاد الحدث.. بيان جريء ومسؤول لثلة من نواب برلمان باردو لتكريس الوحدة الوطنية بإجراءات تهدئة عملية وأولها إطلاق سراح المعتقلين في قضايا الرأي والنأي بالبلاد عن ثقافة الأحقاد والكراهية والبغضاء والإقصاء وفرض الرأي الواحد واللون الواحد.. ورد انفعالي إجرائي لا يرقى لجسامة المسؤولية لرئيس المجلس السيد بودربالة، الذي تمترس وراء أدوات "التنبيه" للنظام الداخلي لتفادي ما اسماه "الفوضى" ، وفضل التركيز على مناقشة قرض لمزيد رهن البلاد، بدل التركيز على ما هو أهم من معالجة الأزمة السياسية أم الازمات المركبة التي تنخر البلاد..
كل التضامن والاحترام والتقدير والتشجيع للنواب الإحدى عشر أصحاب بيان ومشروع الوحدة الوطنية، في وجه مشاريع التحارب والتقاتل والتباغض والتكاره والتنافي الداخلي..
وللأسف، اعتبرت بعض وسائل الإعلام أن الحدث هو الزجر و"التنبيه" من شبح "الفوضى" على لسان السيد بودربالة (مسايقة الخطاب الرسمي التخويني لكل رأي مختلف)، في حين إن الحدث هو للمبادرة النيابية الوحدة الوطنية..
شكرا للسيدة والسادة النواب الذين اطلقوا مبادرة الوحدة الوطنية وهو دورهم كنواب للشعب بأسره واكمله، وتسلحوا بشجاعة نشر القائمة الأولية للموقعين عليها: السيدة والسادة النواب: ثابت العابد، محمد علي، حمدي بن صالح، الطاهر منصور، شكري البحري، هالة جاب الله، ياسين مامي، مسعود قريرة، محمود شلغاف، رضا دلاعي وعبد الرزاق عويدات؛
في انتظار تفاعل والتحاق باقي النواب من المؤمنين بالحوار والوحدة الوطنية..