"جاءت تطبّها عماتها"..

"جاءت تطبّها عماتها".. تصريحات كارثيَّة للسَّيِّدة جيب الله، تجلب البلاء على تونس واقتصاد تونس والسُّخرية من "كفاءات" حكومة الرَّئيس الخامسة والثَّالثة للتَّدابير الاستثنائيَّة..

تبجُّح كاتبة الدَّولة للتَّدابير الاستثنائيَّة للشَّركات الأهليَّة بأنَّ "الشَّركات الأهليَّة "جنَّات ضريبيَّة" مسيء لتونس ويجلب الرِّيبة وتحقيقات المنظَّمات الدُّوليَّة والمؤسَّسات الماليَّة الدُّوليَّة والشُّركاء الاقتصاديين لبلادنا الَّذين يحاربون "الجنَّات الضَّريبيَّة" والملذات الضَّريبيَّة" وكل أشكال "التَّهرُّب الجبائي" و"المنافسة غير الشَّريفة"..


…

وقد نطقت السَّيِّدة جيب الله بحقيقة مؤلمة، وهي أنَّ الطَّريقة الَّتي يراد بها فرض نموذج "الشَّركات الأهليَّة" للاقتصاد التَّضامني والاجتماعي بصفة فوقية تعسفية، ما هي إلا مدخل للفساد المالي ولنهب المال العام وللتَّهرُّب الجبائي ولخرق قواعد المنافسة ولتدمير مقوِّمات الاقتصاد الوطني ولتخريب مقدرات الدولة..

كما أنَّ هَرَف السَّيِّدة جيب الله، الَّتي جيئ بها من مدخل صدف ومحسوبيَّات التَّنسيقيَّات الفوضويَّة، هَرَفُها بما لا تعلم جرَّها للتَّصريح بكل ثقة في الجهل والغباء بأنَّ "الشَّركات الأهليَّة تشمل أيضا الذَّكاء الاصطناعي"..

فشركات الذَّكاء الاصطناعي تتنافس بمئات وعشرات الآلاف من المليارات من الدُّولارات وليس ببضع الدِّينارات، وليس فيها مال عام ولا قروض بدون ضمانات ولا أراضي دوليَّة ولا أراضي اشتراكيَّة للنَّهب..

تصريحات غبيَّة لا تُسيء للسَّيِّدة جيب الله فقط ولمن جيء به إليها ولم جاء بها، بل هي مسيئة لتونس..

آن لهذا العبث وهذا الهذيان أن ينتهي..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات