أبو الغيط صاحب الجامعة العربيّة: سلاح الفصائل معضلة، وجاري البحث فيه ! يا هذا الذي سكت دهرا ونطق كفرا، لا أستغرب موقفك من المقاومة، لكنّني لم أستسغ ياء الاسم المنقوص الذي ذهب بي إلى لهجتي المحلّيّة التّونسيّة فاستدعيتُ:
• جاري (بتضخيم الجيم) يا حمّودة (أغنية قديمة).
• جاري (بترقيق الجيم) كلّ طعام يغلب مرقه على مأكوله.
السّيسي صاحب مصر المحبوسة : سندرّب كوادر فلسطينيّة لتتولّى أمر غزّة ! يا هذا الحالمُ برأس غيرك من أسيادك في "إسرائيل" وفي الولايات المتّحدة وغيرهما من بلدان الانحياز المفضوح، علام ستدرّبهم؟ على "الكفتة" والبرسيم وشدّادات شعر النّساء التي يخترع جيشك بعضَها وينتصب ببعضها الآخر على أرصفة شوارع مدن البلد؟!
في غزّة حابسة أعداءها:
1- رجلٌ بسيط من العائدين من الجنوب بعد وقف إطلاق النّار سيرا فوق ركام غزّته: لقد رُحِّلنا بطفل فعدنا باثنيْن !
2- امرأة من تلك المدينة المرابطة على ما بقي من شرفنا المهدور: لدينا من القماش الأبيض ما يكفي لتكفين الموتى لكنْ ليس لدينا ما يكفي لرفع راية التّسليم ؟
من الثّرى إلى الثّريّا…