الجماعة تهافتت كالذئاب الجائعة على فريسة لم تسقط لها بعد من السماء...ولكن هيهات... ملخر...في صورة الشغور النهائي…
رئيس المجلس يصبح الرئيس المؤقت لمدة أقصاها ثلاثة أشهر...تجرى خلالها الانتخابات الرئاسية... في صورة عجز رئيس المجلس أو رفضه الرئاسة المؤقتة...ينتخب رئيس جديد له بأغلبية 109...وهو الذي يصبح الرئيس المؤقت…
ولا يحل نائب رئيس المجلس عوضا عنه...لأنه ينوبه فقط في أعمال المجلس اليومية لما يكون موجودا ومتحملا لمسؤوليته...ولكن مشغولا بمهام أخرى ...الخ حسب النظام الداخلي للمجلس…
ولا ينوبه في الرئاسة المؤقتة للدولة...فهذا غير موجود في الدستور ولا في النظام الداخلي للمجلس...ولا يمكن طبعا إضافة صلاحيات أخرى له...لأنه لا مسؤولية ولا صلاحية إلا بنص...وهي قاعدة أصولية لا يمكن خرقها…
والشغور النهائي...(يعني الوفاة أو الغياب المتواصل عن الوعي الذي لا رجعة فيه)...فتعاينه لجنة طبية من الطب الشرعي...ويصرح به مجلس النواب لأنه هو السلطة الأصلية والسلطة العليا في الدستور في غياب المحكمة الدستورية…
وليست الهيئة المؤقتة لمراقبة دستورية مشاريع القوانين لأن صلاحياتها تقتصر في الدستور على مراقبة دستورية مشاربع القوانين...ودائما وطبعا لا مسؤولية أو صلاحية إلا بنص... الدستور يقرأ برمته...ولا في بعض فصوله فقط التي تخدم هذا او ذاك...والذين "يتفقهون" فيه لغرض ما في نفس يعقوب...او بتسرع…
وان كان هناك فراغ فيه…نرجع للنص الأسفل لما لا يتناقض طبعا مع نص صريح في الدستور….وفي هذه الحالة هو القانون الأساسي المتعلق بالنظام الداخلي للمجلس…وهي أيضا قاعدة أصولية…
وربي يطول في عمر السبسي الإنسان والرئيس …وتسفه أحلام المتهافتون…ويموتون بغيضهم…وهم دائما أحياء…وربي يطول في عمرهم..