الكتلة الديمقراطية في البرلمان تقوم على عامود فقري هو تحالف التيار مع الشعب ... هذا التحالف صنع موقفا واحدا صلبا تجاه المنافس السياسي (النهضة) فتحركت الكتلة كرجل واحد.... وحددت كل مواقفها معا …
الورطة
ازاء حكومة التكنوقراط ...يبدو ان الامر سيختلف بين التيار والشعب ...فالتيار بارد ازاء الفكرة والاقرب انه ضدها ويبحث عن حكومة سياسية ... بينما تبدو الشعب قريبة من الفكرة ومن مبدعها (الرئيس) وما حاميها(الاتحاد) هل تجر الشعب التيار وراء حكومة التكنو ...فلا ينالون منها قسطا او يجر التيار الشعب فتبتعد عن الرئيس الحليف وعن النقابة الحامية؟؟
الكتلة الديمقراطية محتاجة ساتر يوافق على الحكومة التكنو ...فيتخفون وراءه ... (بمعني يقول التيار لم نوافق على الحكومة وتقول الشعب لم نعارض حكومة الرئيس) فالحكومة حظيت بالقبول ...ولا يتعرى خلافهما فتحفظ الكتلة تماسكها …
الساتر هو الكتلة الاخرى …
الوضع ...هذا يذكرني بوضح كان يحصل في حمام الحامة لبعض العجائز اذ يستحمون ملتفين بفوطة (غطاية)فاذا غطس العجوز ابتلت الفوطة وثقلت فاذا قام سقطت فانكشفت عورته فيصيح استر ما ستر الله فيلتفت الناس عنه الى جهة اخرى حتى يستر نفسه…
اعتقد ان مفاوضات حزبية تجري الان تحت شعار استر ما ستر الله ... احدى اهم اسباب الهشاشة الحزبية هو استعجال قطف النتائج …