بربي الجماعة إلى عاملين فيها خايفين من سقوط الدولة...وعاملين الحملات الاعلامية والفايسبوكية يخوفو في المواطنين.. ينقصو شوية من العهر الإعلامي... حاشاكم…
صحيح يلزم المحتجين الاجتماعيين ما يعتديوش على حقوق غيرهم من المواطنين... لأنو الدفاع على حق لا يشرع لانتهاك حق آخر لمواطن آخر ... ويجب توعية المحتجين وتحفيزهم على عدم القيام بذلك...وتحميل المنظمين للاحتجاجات تلك المسؤولية المواطنية والأخلاقية…
لكن الادعاء بان الدولة التونسية ستسقط... بسبب تنامي الاحتجاجات الاجتماعية في واقع أزمة اجتماعية تتعمق كل يوم أكثر...وتنتهك فيها كل يوم أكثر فأكثر حقوق اجتماعية مشروعة ومضمونة بالدستور... في حين أن الكل يعرف أن الدولة لن تسقط ...هو ادعاء مشبوه...وتشتم منه روائح كريهة..
هو دعوة مبطنة منهم لاستعمال العصا الغليظة.. عصا القمع الفاشية... لمواجهة الاحتجاجات...حفاظا على مصالحهم المتناقضة مع ضرورة احترام الحقوق الاجتماعية للمنتهكة حقوقهم من المواطنين.. ومثل هذه الدعوات المغرضة ليس جديدة…
عملها بن علي في أحداث الحوض المنجي في 2008... وفي أحداث الثورة... وبعد هرب... فحذاري من اللعب بالنار...أيها المتحذلقين…