لمن يعتبرون أن الانتخابات منظومة بورجوازية...و"كفر" بالثورة...هكذا!!!! أذكرهم أن كل الأنظمة الثورية او التي تدعي الثورية...تنظم إنتخابات دورية للحصول... أو التظاهر بالحصول... على شرعية انتخابية...من الشعب صاحب السيادة...دون سواه…
وأذكرهم أيضا...ان هذه الإنتخابات تكون مدلسة...لما تغيب في المجتمع وفيها... حرية التعبير والشفافية وحرية التنظيم وحرية الترشح.. ولما ينتهج فيها شراء أصوات الشريحة المعوزة من المجتمع مقابل سد رمق وقتي اعتمادا على الزبونية السياسية وفساد جهاز الدولة والسياسين المتحكمين فيه...إلخ...ولما يمنع الخصوم السياسيين من المشاركة فيها بتعلات قانونية يضعها المستبدون أنفسهم…
وأن الانتخابات تكون بالتالي صورية ولا تمثل السيادة الشعبية الحقيقية...ويكون على الثوريين عندئذ النضال للمطالبة بحريتها وشفافيتها ونزاهتها لتكريس السيادة الشعبية...فما العمل في تقرير دائرة المحاسبات مثلا؟
كما أذكرهم أن من يطالب بقواعد ديمقراطية لنفسه لما يكون مقموعا او في المعارضة...يكون منافقا وغير أهل بالثقة... لما يشارك في انتخابات حرة وشفافة ونزبهة... ويقول أنه يأمل بالفوز بها...ثما وبعد أن يفشل يروج أنها مجرد وسيلة للدعاية لمشروعه…
او لما يصبح في الحكم ينتهك هذه القواعد الديمقراطية ضد خصومه...إلخ...والأمثلة على ذلك تعرّق....
وأذكرهم أنه لا يحق لهم الطعن فيها إلا لما يثبت أنها لم تكن نزيهة مثل استعمال المال الفاسد او شراء الأصوات الخ.. بخرق قواعد اللعبة بصفة جوهرية... وفي خلاف ذلك ما عليهم إلا مراجعة أنفسهم وفهم أسباب فشلهم الكامنة فيهم..
أما الثورجيين "الكبار" جدا جدا... الذين لا تهمهم القواعد الديمقراطية التي تحقق سيادة الشعب...صاحب السيادة وحده وليسوا هم ولا فنتازماتهم ... ولو استعملوا لذلك أعظم جمل ثورية في تاريخ الإنسانية... فهم ليسوا سوى مجرد ثورجيين ذوي مشروع شمولي صغير على قدر بساطة تفكيرهم ولو نمقوه بمقولات طنانة...فرفقا باَذاننا من فضلكم من هذا التجلطيم الثورجي... وإلى متى هذا النفاق الثورجي؟
ما زال كان القيل والقال يعملو بيه السياسة...
خونا مرزوق اندعى اليوم في ميدي شو على رئيس تونس أنو عبر لسفير فرانسا عن امتعاضو من زيارة رئيس لحكومة لباريس..
وشترطاف... سفارة فرانسا هي بيدها إلي تصرفقو ببيان تكذبو فيه طول وعرض...وتقول أنها كانت زيارة عمل بدعوة من رئيس الحكومة الفرنسية... لتحضير المجلس الأعلى للتعاون بين البلدين الي سينعقد في مارس المقبل.. طبقا لتوجيهات الرئيسين الفرنسي والتونسي... بعد اتفاقهم عليه خلال زيارة سعيد لباريس…
السيد يعمل تحاليل تافهة في طاست مخو...ويردها أخبار يكذب بيها على المواطنين في الإعلام... وفي بالو يعمل في السياسة...هذا عامل حزب وكان وزير مدير الديوان الرئاسي...
يا واله أحوال..