آخر ناطق باسم حكومات بن علي.. صديق الأبله صادق شعبان والذي يمثل معه الثنائي الراعي لفكرة "تونس بن علي وليلى الطرابلسي خير من تونس الثورة الفوضى".. سي سمير يجعل من صفحته هذه الأيام قاعدة عمليات العودة الوقحة لجحافل مرتزقة بن علي، وغرفة "لجان تفكير التجمع" في نسختها الجديدة.
يكتب اليوم "لائحة اتهام" مفصلة وطويلة ضد الثورة.. يهمني منها حجم الوقاحة عند خادم ليلى وبلحسن وصخر في الحديث عن حصيلة الثورة.
يريد باختصار أن يقول أن كل ما نحن فيه الآن مسؤولية من حكم منذ 2011..هكذا بكل نذالة ووضاعة. بكل "صحة رقعة" يتباهى بتاريخ ارتزاقه عند الطرابلسية ويريد أن يقنعنا أنه صاحب خبرة في السياسة، و"▪︎إنّ تسيير دولة ليس مجرّد شعارات او خطب جوفاء او "فهلوة" في بلاتوهات الإعلام لتبرير الفشل...خاصة لمن لم يشتغل سابقا ،أو لمن جاءت بهم الصدفة...".. ويعلن نهاية منظومة ما بعد الثورة.
ال... سمير يتهم الثورة ب: " ▪︎أكثر من 100.000 ألف من المنقطعين عن الدراسة سنويا…
▪︎مليون شاب تقريبا لا تعرف عنهم الدولة أي شيء …
▪︎جهات منكوبة...أجيال منكوبة..."
بكل سقوطية يرى أن كل ذلك هو نتيجة عشر سنوات من تاريخ تونس الطويل. حتى المجنون لا يقنعه هذا الكلام التافه. على الأقل حافظ على حد أدنى من الاحترام لنفسك يا سخطة.. الانقطاع المدرسي والحرقة والتطرف والمخدرات كانت ثمرات نظامك المافيوزي المتعفن... والأدلة ما تزال حية في لحم ودم التونسيين.
الموجع والمقرف في مرافعة محامي ومرتزق بن علي وليلى أنه يصدّر فقرات مرافعته بجمل لمحمود درويش...
بذلت جهدا لتخيل مشهد الأمّيّيْن بن علي وليلى يستمعان ببلاهة لإلقاء شعري لدرويش.. تخيلتهما يسمعان :
" ولرائحتك على كتفيّ
أقواس نصر
وضحك"
وسمير.. المكلف بشرح كل شيء للغبيّين
يتمتم
يزوّر درويش
ويكذب
كما يكذب الآن.. بفجاجة مستفزة.