الغنوشي يطالب بحوار اقتصادي اجتماعي يشارك فيه الجميع دون استثناء، ورايه أن أطراف الحوار السياسي تحددها نتائج الصناديق. ولا يحددها ابتزاز الإضرابات ونزوات اللجان الشعبية.
نورالدين الطبوبي يطالب بحوار اقتصادي اجتماعي وخاصة سياسي، بدون ائتلاف الكرامة، حوار يحول الاتحاد من وسيط الى وصي، يجمد دور الحكومة والاحزاب الفائزة ويستبدله بدور الوطد وحركة الشعب وجماعة زهير حمدي، وإذا سمح الوقت فبعض الهوامش للتيار.
قيس سعيد: يتملص اولا ثم يرضخ تكتيكيا الى حوار شامل تشارك فيه تنسيقيتاه "سماهم الشباب" ولا يشارك فيه الحزب الثاني في البلاد قلب تونس.
عبير موسي تطالب بحوار يستند الى مشروعها الذي تقدمت به ويستثني حركة النهضة، ومستعدة للتقارب وتقديم تنازلات إذا افضى الحوار الى منع الاحزاب ذات الخلفية الإسلامية او التي ترتكز في منطلقاتها على الهوية والثورة، من المشاركة في الحياة السياسية تمهيدا لحلها بشكل نهائي.
الخلاصة:
سعيد لا مشكلة له مع عبير التجمعية صاحبة الحزب رقم 5 في تشريعيات 2019 ولديه مشكلة مع قلب تونس صاحب الحزب رقم 2 في نفس التشريعيات!
الطبوبي ليست لديه مشكلة مع عبير رقم 5 لسان الثوة المضادة ولديه مشكلة مع الائتلاف رقم 4 والأقرب في خطابه إلى ثورة سبعطاش ديسمبر. في الموقف من النهضة عبير أوضح من قيس والطبوبي!
الطبوبي وحزامه السياسي وقيس وحزامه السياسي اختاروا اسلوب الثعالب لان الحوار بدون الحزب الأول في البلاد يتحول الى مهزلة رغم انهم يكرهون النهضة والغنوشي أكثر من كرههم لدولة القانون والمؤسسات، قبلوا بالنهضة لان الحوار بدونها يصبح أقرب الى السيرك. عبير تمارس عداء الضباع وقيس والطبوبي ومن معه يمارسون عداء الثعالب.