تَعتبِرُ بعضُ الآراء انّ العقل السياسي العربي قائم ٌ على "الاستحواذ على السلطة" كأولوية مُطلقة وذلك منذ قرون، وكأنّه بقي رهينةً لنواميس ما-قبل-الحداثة.

...سئلتو على "كيفاش قاسوها الريزلينس هاذي؟". قالي ما نعرفش. زدت سئلتو على نوع الريزلينس اللي اعتمدوه؟ قالي ما نعرفش، لكن قالي اللي الاقتصاد التونسي قد قادر بش يعطي الشهاري للعباد والدولاب قد يدور والبلاد ما فلستش!

تاريخيا، ومنذ انفصال التعليم عن هيمنة الكنيسة في أوروبا (الغربية والشرقية)، ومنذ تعميم التعليم في الدولة الحسينية بتونس، كان للكيان الطلابي خصائص تجعل منه مجموعة ضغط مهمة، تؤثر في بعض الاحيان في تحديد مسارات دول وتوازنات سياسية محلية واقليمية.

"من منكم حدثه ابوه او حدّثته امه يوما طيلة حياته ولو لخمس دقائق عن حب الوطن، او عن شروط المواطنة، او حتى عن نشأة الكون".

قويةٌ تلك الآلة التي أنست العالم والاجيال المتعاقبة أنّ فلسطين جزءٌ لا يتجزأُ من وجودنا وانّ يقظة البعض الذين لهم هامش واسع من الحرية بعدم ذكر "الكيان الصهيوني" حرفيا في تدوينته احتياطا لغلق حسابه أو أن يقول حرفيا انّ هذا الكيان عنصري تيوقراطي" لا يمكن ان يتواجد أصلا في حِــقبة ما بعد الحداثة، …

كيفاش في 5 ساعات يموتوا اكثر من الف "اسرائيلي" بدون ردة فعل؟ يعني: في الساعة اكثر من 200 شخص. وبلاش حتى توثيق مصوّر اللي هو من دور حماس. وهذا يهز لسؤال آخر: يمكنش الاسرائيليين دخلوا في عملية تصفية (قناصة مثلا) لتبرير ردة الفعل العنيفة جدا على غزة. وعلى قد ما تكون ردة الفعل أعنف، على قد ما سلطة الاح

الاعلان على تقسيم البلاد على "اقاليم" حسب ماهو متوفّر في النت، ناقص نص مصاحب فيه نوع التقسيم. معناها اداري فيه اعادة تنظيم وتوزيع السلطة على الجهات، والاّ متعدد الابعاد معناها اقتصادي واجتماعي. على خاطر التعامل معاه يختلف من نوع لنوع…