منذ 25 جويلية لم تعد في الحقيقة طبقة الفاعلين في حدث " الانتقال الديمقراطي" من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وعلى رأسهما النهضة سياسيا واتحاد الشغل نقابيا شركاء في السلطة أو معطلين لعملها . أصبحت الدولة ومؤسساتها الادارية واجهزة عنفها الشرعي الرمزي والمادي في يد رئيس الجمهورية وفريقه الحاكم .