فحين تدمر السلطة الحاكمة أصولية كانت أم عسكرية ، خوفاً من العقل وأشكال ظهوره، الفن والأدب والفكر والقيم، فإنها تدمر تاريخ المجتمع الروحي وتحرمه من الإرتقاء الأخلاقي والإحساس القوي بالحياة، وتقوم بهذا الفعل الإجرامي بتعبيد الطريق نحو أخلاق العنف وأيديولوجيا الموت والقتل.